علاج التهاب الحلق بطرق طبيعية.. أهمها شرب السوائل الدافئة والغرغرة بماء الملح - اليوم السابع

التهاب الحلق هو شعور بالألم والحكة في الحلق، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً في العالم، ويرتبط التهاب الحلق بأسباب عديدة منها الالتهابات والهواء الجاف، ويزداد التهاب الحلق سوءاً في الليل غالباً، لكن يمكن علاجه التهاب الحلق بطرق طبيعية ويمكن أن يختفى من تلقاء نفسه، نتعرف في هذا التقرير على علاج التهاب الحلق بطرق طبيعية وأسباب حدوثه، بحسب موقع جريدة "metro" البريطانية.

علاج التهاب الحلق بطرق طبيعية

غالبًا ما يُنصح البالغون المصابون بالتهاب الحلق بمحاولة الغرغرة ببعض الماء المملح، ستحتاج فقط إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح العادي وقم بإذابتها في ماء دافئ ثم قم بالغرغرة بالماء لمدة دقيقة لتخفيف التهاب الحلق.

شرب المزيد من السوائل الدافئة

يجب تناول الكثير من السوائل الدافئة، والماء طوال اليوم، حيث يساعد الترطيب في الحفاظ على إنتاج اللعاب والمخاط، وهو ما تحتاجه لتخفيف التهاب الحلق.

يمكن أن تساعد أقراص استحلاب الحلق خاصة قبل النوم في تخفيف الانزعاج الفوري والتهاب الحلق.

يُنصح غالبًا بعدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام وهذا الاقتراح سيكون مفيدًا إذا كانت مشكلات الحلق الليلية - والصباحية- ناتجة عن ارتداد الحمض أو الحموضة بعد تناول الطعام.

إذا تمكنت من تناول وجبة كبيرة في المساء، امنح نفسك ساعة على الأقل من الجلوس في وضع مستقيم للمساعدة على الهضم.

من الناحية المثالية ، إذا كنت تعرف بالفعل أنك تعاني من مشاكل في ارتجاع المرئ أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) ، فأنت تريد الانتظار لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد تناول الوجبة قبل أن تذهب للنوم.

غالبًا ما يُشار إلى أجهزة الترطيب التي تعمل على ترطيب الهواء كأجهزة مفيدة لمعالجة التهاب الحلق.

لكن ليس كل شخص لديه جهاز ترطيب، لذا ، إذا لم تفعل ذلك ، يمكنك اختيار الاستحمام بماء ساخن قبل النوم.

خذ نفسًا عميقًا عندما يمتلئ الحمام بالبخار- حيث يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف المخاط، مما يسهل التنفس ، ويساعد في تخفيف الحلق المسدود.

شاي العسل والليمون في المساء

شاى العسل والليمون يساعد في تخفيف التهاب الحلق، لأن العسل مهدئ والليمون يساعد في علاج احتقان الحلق، كما أنها من السوائل التي تساعدك للحفاظ على رطوبتك كما أن شاي البابونج والقرنفل والتوت مهدئ أيضًا.

يشير التهاب الحلق إلى الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أو نوع من العدوى، لذا تأكد من الخلود إلى الفراش مبكرًا والحصول على قسط كافٍ من الراحة.