الحكومة السودانية: نتوقع انفراجة في الأزمة الأمنية

الحكومة السودانية: نتوقع انفراجة في الأزمة الأمنية

منذ سنتين

الحكومة السودانية: نتوقع انفراجة في الأزمة الأمنية

قالت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، إنها تتوقع انفراجة في الأزمة الأمنية شرق البلاد، مؤكدة تدارك انسحاب قوات التأمين من مقرات لجنة إزالة التمكين.\nوأعلنت الحكومة عن اجتماع بين رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ووزراء الدفاع والداخلية والعدل لمناقشة الوضع الأمني، وفقا لموقع "العربية.نت" الإخباري.\nجاء ذلك، فيما دعت لجنة إزالة التمكين في السودان، اليوم، الشعب إلى الخروج في مسيرات لحماية التحول الديمقراطي، وطالبت أيضاً بتفكيك جهاز الأمن والمخابرات.\nوقال محمد الفكي عضو مجلس السيادة السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس، أن لا أحد يمكنه تغيير المعادلة السياسية القائمة، مضيفاً "عدم رغبتنا في المواجهة لا يعني أننا غير جاهزين لها".\nكما أوضح أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي ولكن دون أي تنازل عن الحقوق والمحاسبة، مبيناً "نحن من نوسع المشاركة في السلطة ولكن لن تملى علينا من أي جهة"، مؤكداً أن المحاسبة مبدأ مهم و"نحن جاهزين للتنحي".\nبدوره، قال وجدي صالح عضو لجنة إزالة التمكين السودانية، "لا يمكن أن نقول بأننا نسير في الدرب الصحيح ما لم تفكك كل جيوب نظام البشير في المؤسسات العامة.\nكما أضاف "نحن نقف ضد الانقلابيين في المؤسسة العسكرية وكل القوات النظامية الأخرى والخدمة المدنية"، مشيرا إلى وصول وفود من الولايات لمؤازرة لجنة إزالة التمكين.\nجاء ذلك، بعدما شددت البعثة الأممية في البلاد على أهمية الحفاظ على الشراكة الانتقالية، ووقف التراشق الكلامي بين المكون المدني والعسكري.\nودعا رئيس البعثة عن فولكر بيرتس، إثر لقائه اليوم الاثنين، عضو المجلس السيادي محمد التعايشي إلى خفض التصعيد واستئناف الحوار، مشددا على ضرورة وقف التراشق والاتهامات بين العسكريين والمدنيين.\nيذكر أن السودان، شهد الثلاثاء الماضي، محاولة انقلاب فاشلة قامت بها مجموعة من الضباط، قبل أن يلقى القبض عليهم ويحالوا إلى التحقيق.

الخبر من المصدر