المحتوى الرئيسى

تقديرا للعرب.. ما قصة لقاح عبدالله الذي تنتجه كوبا؟

09/26 16:00

طور مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في كوبا، من لقاح "عبدالله"، الذي تنتجه البلاد لمواجهة فيروس كورونا، حيث أعلنت السلطات الصحية في البلاد، إنتاج 30 مليون جرعة من اللقاح صباح اليوم الأحد.

وبحسب وكالة الأنباء الكوبية، فإن هذا الإنتاج سيضمن تحصين السكان فوق سن 19 عاما، الذي يشمل النساء الحوامل، والأمهات المرضعات، والأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع، والمراهقين والشباب في السنوات الأخيرة من نظام التعليم الوطني.

وتقول السلطات الصحية في البلاد إن اللقاح المكون من 3 جرعات، أظهر فعالية بنسبة 90% في المرضى المصابين بأمراض خطيرة وضد متغير دلتا من فيروس كورونا.

وفي مارس الماضي، بدأت كوبا مرحلة التجارب السياسية للقاح، التي تقول إنه واحد من ضمن لقاحات أخرى مرشحة للاعتماد في البلاد.

وتعول كوبا على هذا اللقاح، لا سيما أنها لن "تستورد اللقاحات من الخارج"، حسبما أكدت السلطات، قائلة إنها لا تستطيع المنافسة على اللقاحات مع دول أخرى.

وتعد كوبا أول دولة في أمريكا اللاتينية تنتج لقاحا محليا، ولدى الدولة اللاتينية 3 لقاحات أخرى جاري العمل عليها.

• كيف تمكنت كوبا من تطوير لقاحها في وقت قصير؟

قطاع التكنولوجيا الحيوية في كوبا فريد من نوعه، فهذا القطاع مملوك للدولة بالكامل وخالي من المصالح الخاصة، وتقوم الدولة بتوجيه الابتكارات لتلبية احتياجات الصحة العامة وعدم السعي وراء الربح في السوق المحلية.

لذلك تتعاون العشرات من مؤسسات البحث والتطوير، وتتشارك الموارد والمعرفة بدلاً من التنافس، مما يسهل المسار السريع من البحث والابتكار إلى التجارب والتطبيق.

تمتلك كوبا القدرة على إنتاج 60-70% من الأدوية التي تستهلكها محليًا، وهو أمر ضروري بسبب الحصار الأمريكي وتكلفة الأدوية في السوق الدولية، كما أن هناك أيضًا تداول مستمر وشامل للمعلومات والأفراد بين الجامعات ومراكز البحوث ونظام الصحة العامة.

ما قصة اسم اللقاح؟

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل