المحتوى الرئيسى

هل العراق هي القادمة للتطبيع مع إسرائيل؟

09/25 16:46

25 سبتمبر 2021 4:27 م

التعليقات

هل العراق هي القادمة للتطبيع مع إسرائيل؟

هل العراق هي القادمة للتطبيع مع إسرائيل؟

أكدت الرئاسة العراقية، اليوم السبت، رفضها لمحاولات التطبيع مع اسرائيل، وشددت على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال بيان للناطق باسم الرئاسة: "في الوقت الذي تؤكد فيه رئاسة الجمهورية موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، فإنها تجدد رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع اسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل".

وأضاف البيان: "الاجتماع الأخير الذي عُقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي".

ومن جانبه، هدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ"النماذج القذرة"، قائلًا في حسابه على "تويتر": "على أربيل منع هذه الاجتماعات الإرهابية الصهيونية وإلا فعلى الحكومة تجريم واعتقال كل المجتمعين، وإلا فسيقع على عاتقنا ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم".

وأضاف: "على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع".

ويأتي ذلك بعدما دعا أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر مساء أمس الجمعة إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر عُقد تحت عنوان "السلام والاسترداد" ونُظم في كردستان العراق.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأته سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد، "نطالب بانضمامنا إلى اتفاقيات ابراهيم "أبراهام"، وكما نصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة وإسرائيل، فنحن أيضًا نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار".

وقالت الطائي التي كانت من المتحدثين خلال المؤتمر "لا يحق لأي قوة، سواء كانت محلية أم خارجية، أن تمنعنا من إطلاق مثل هذا النداء".

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل