نموذج العطاء «عبده سالم».. تبرع بأرضه لبناء مستشفى ومسجد ومدرسة

قال الحاج عبده سالم الذي تبرع بأرضه لبناء مستشفى ومسجد ومدرس، إن رحلته مع العمل الخيري بدأت منذ 20 عامًا، حيث بنى مسجدًا، ثم بنى مدرسة إعدادية ومعهدًا دينيا لتعليم الفتيات في المرحلتين الإعدادية والثانوية ووحدة صحية، موضحًا: «نحمد ربنا انه أعطانا النعمة لكي نقدمها لله والدين والوطن لرفع مستوى الطلاب والقرية».

وأضاف الحاج عبده سالم الذي تبرع بأرضه لبناء مستشفى ومسجد ومدرس، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، المال عصب الحياة وبه تقضى المصالح، لكن إذا اصطدم بالدين فإنه يجب إنفاقه وإهلاكه من أجل خدمة الدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا حسد إلا في إثنتين رجُلٍ آتاه اللهُ مالًا فسلَّطه على هلَكتِه في الحقِّ ورجُلٍ آتاه اللهُ حِكمةً فهو يقضي بها ويُعلِّمُها". 

وتابع الحاج عبده سالم، أنه لم يرزق بأبناء: «في حاجة في دمنا بتودينا للخير وربنا بيدي للإنسان نعمة وهي إنه بيحببه في فعل الخيرات، ودي حاجة مش عشوائية وربنا قال في القرآن الكريم "وأوحينا إليهم فعل الخيرات"». 

وعلقت زوجته الحاجة محاسن عبد الإله عشماوي قائلةً: «أول ما قال هنبني المعهد قدمت الذهب بتاعي وبقيت أعجن وأخبز لوحدي .. قلعت الذهب من صدري وقلت له خد الذهب»، مشيرةً إلى أن زوجها أسمى المعهد الأزهري، وهو ما عوضها عن عدم الإنجاب. 

من ناحيتها علقت الإعلامية هدير أبو زيد قائلة: «حاجة تفرح، ربنا كرمهم بالمال ففكروا يساعدوا كل اللي حواليهم، ربنا مرزقهمش بأطفال فاستثمروا كل ما يملكوه لتعليم أطفال القرية».