المحتوى الرئيسى

تفاصيل السطو على منطقة أثرية ترجع للعصر الروماني في بورسعيد وسرقة 20 قطعة

09/24 09:45

كشفت التحريات في واقعة سرقة 20 قطعة أثرية ببورسعيد، عن أن المتهمين استخدموا جهازا متطورا في التنقيب عن المعادن، ثم تسللوا إلى منطقة أثرية محظورة واستخرجوا 20 قطعة أثرية، بينها 10 تماثيل تعود للعصر الروماني، بمساعد اثنين من حراس المنطقة.

وأوضحت التحريات أن المتهمين حصلوا على الجهاز عن طريق الإنترنت واشتروه بمبلغ 130 ألف جنيه، وهو مخصص للكشف عن المعادن في التربة عن طريق الأشعة لمسافة تصل إلى 70 مترا، ويمكن توصيله للعمل بالقمر الصناعي، وتمكنوا من التسلل إلى المنطقة الأثرية ببورسعيد، ونجحوا في استخراج التماثيل والخروج بها.

وحاول المتهمون بيع الآثار، وتبين أنهم وضعوها في سيارة وتوجهوا بها لمقابلة تاجر آثار لبيعها له، لكن كمينا أمنيا اعترضهم وتم القبض عليهم بعد العثور على الآثار داخل أماكن سرية في السيارة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، من ضبط 3 أشخاص حال استقلالهم إحدى السيارات ، وبحوزتهم جهاز كشف معادن و62 قطعة يشتبه في أثريتها، وبمواجهتهم اعترفوا بأن المضبوطات حوزتهم أثرية وترجع للعصر الروماني، وتحصلوا عليها عن طريق جهاز كشف المعادن بحوزتهم.

وكشفت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير للقطاع، بقيام المتهمين بالتنقيب عن الآثار بإحدى المناطق الأثرية بدائرة قسم شرطة الجنوب ثاني ببورسعيد، بالاتفاق مع شخصين من المكلفين بحراسة المنطقة.

الدخول للمنطقة الأثرية عن طريق المزرعة المجاورة

كما قال المتهمون إنهم تمكنوا من الدخول إلى إحدى المناطق الأثرية، عن طريق المزرعة المجاورة لها والخاصة بأحدهم، وقد تمكنوا من استخراج كمية من القطع الأثرية، وتم بإرشادهم ضبطها بمسكن أحدهم، وهي عدد من العملات الذهبية والمعدنية المختلفة و10 تماثيل مختلفة الأشكال و8 قطع حجرية و2 قطعة أثرية ومجموعة من القطع المعدنية مختلفة الأشكال.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل