المحتوى الرئيسى

«فاطمة» دخلت تولد خرجت بقطع في الأمعاء أنهى حياتها.. والطبيب: خطأ وارد

09/23 00:22

11:40 م | الأربعاء 22 سبتمبر 2021

آخرها في مستشفى ناصر العام.. أبرز عمليات الولادة القيصرية في زمن كورونا

هل الولادة القيصرية تؤثر على مواليد الإناث؟.. خبراء يحيبون

تجنبن الولادة الطبيعية.. دراسة: القيصرية قد تنقذ الأطفال من فيروس كورونا

بالعسل والفيتامينات.. نصائح للتخلص من علامات البطن بعد الولادة القيصرية

صاحبة الـ 31 عامًا دخلت بصحة جيدة واستغرقت ساعات طويلة على غير عادة العمليات القيصرية بحسب مجدي ممدوح ابن عمها، مؤكدًا أن الطبيب «م.ي» أثناء إجرائه الجراحة استعان بطبيب آخر يدعى «و.ح»، ودخل غرفة العمليات ليساعده في أمر لم يفصحا عنه، ليدركوا حينها أن هناك أمرٌ ما، وحاولوا الاطمئنان على الحالة دون أي رد من الطبيبين حتى غادروا المكان.

وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى «قصر العيني» عقب إجراء العملية، اتضح أن الطبيبين أجريا جراحة لها في الأمعاء دون العودة للأسرة أو أخذ رأيها، رغم أن حديثهما عن الحالة كان مطمئنًا: «قالولنا مفيش أي حاجة اطمنوا» لكن الواقع تناقض مع رواية الطبيبين أما الحالة الصحية للسيدة فازدادت سوءً بعد خروجها من المستشفى.

يضيف ابن عمة الضحية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الضحية خرجت من غرفة العمليات وهي مصابة بـ«تسرب معوي»: «أدركنا وقتها أن هناك خطأ طبي جسيم يحدث بعد تدخل الطبيبين لإجراء الجراحة ما تسبب في دخولها مرحلة خطر الوفاة لمجرد أنها كانت تجري عملية قيصرية، ورغم إنكار الطبيبين إلا أنه بعد 4 أيام وبناء على الفحوصات الطبية تبين حدوث قطع في الأمعاء على يدهما»، لافتًا إلى أن الطبيبين هما «و.ح» و «م.ي» طبيبين الجراحة بالمستشفى الخاص الواقع في منطقة أوسيم بالجيزة.

يكمل مجدي: «خرجت فاطمة من غرفة العمليات ومن المؤسف أن الطبيبين لم يصارحا الأسرة بما حدث خوفًا من المسائلة وقررا كتمان الأمر بينهما وكأن هذا الخطأ الجسيم داخل غرفة العمليات العمليات لم يحدث من الأساس، واستكملا إجراءات الخياطة، وبعد الخروج من المستشفى تبين إصابة الضحية بقطع خطير في الأمعاء».

«فاطمة» كانت تعاني من ألام شديدة وظهر عليها علامات المرض الشديد بسبب «قطع الأمعاء» بعد خروجها، ويؤكد ابن عمتها أن الأسرة استنجدت بكثير من الأطباء لكن دون جدوى وذهبت بها إلى العديد من المستشفيات مضيفًا على لسان الأسرة:« كنا وقتها لا نعلم الأمر ولو كنا نعلم بناء على تقرير من المستشفى بأن هناك خطأ حدث كنوع من الشفافية كانت الأمور ستسير في اتجاه آخر من حيث الوقت بهدف إنقاذها فالأمر كان خطيرًا للغاية».

ويواصل: «بعد ساعات طويلة من البحث عن منقذ استقبلتها مستشفيات جامعة القاهرة وكانت الحالة شديدة الخطورة  وتبين من خلال الأشعات وجود قطع في الأمعاء نتيجة العملية الجراحية وبعدها قمنا بنقلها إلى مستشفى خاص بمدينة نصر لإجراء عملية جراحية.. قالولنا المستشفى دي فيها جراح كبير» لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فيه وحررنا محضرًا برقم 12684 جنح أوسيم ضد الطبيبين. 

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل