المحتوى الرئيسى

حكاية «أصغر سفاح» نشر الرعب في بغداد وطهران: قتل 33 مراهقا

09/21 05:16

علي أصغر بروجردي، المعروف في إيران باسم «أصغر قاتل»، هو أول قاتل متسلسل ومغتصب إيراني عُرف في القرن العشرين، قتل 33 شابا بعدما مارس الجنس معهم وقطع رؤوسهم، بين عامي 1908 و1933.

ولد علي أصغر بروجردي عام 1893، في بلدة بروجرد الموجودة غرب إيران، وغادر في سن الـ8 مع والدته وإخوته إلى كربلاء بالعراق، وبعد ست سنوات، انتقل إلى بغداد، وبدأ في سلسلة جرائمه التي هزت العراق وإيران وقتها، بالاعتداء الجنسي على المراهقين وقتلهم من أجل خداع الشرطة التي كانت تراقبه، بحسب موسوعة «murderpedia» التي تُعتبر أكبر قاعدة بيانات للقتلة المتسلسلين والسفاحين في جميع أنحاء العالم.

بعد 6 سنوات من وصوله بغداد، بداية من سن الـ14، بدأ في الاعتداء على الفتيان المراهقين واغتصابهم وتعلم قتلهم من أجل التخلص من رجال الشرطة الذين كانوا يراقبونه، وبعد أن أودى بحياة 25 شخصًا، شاهده صبي أثناء اغتصابه وقتله آخر مراهق عراقي، وهنا عرف أن البقاء في بغداد غير آمن، لذلك هرب إلى إيران.

عند وصوله إلى إيران، لم يعد أصغر إلى مسقط رأسه بروجرد، بل ذهب إلى طهران، وعمل حمالًا وبائع خضروات، وأقام في باغ فردوس، وهو حي شعبي فقير موجود في جنوب العاصمة الإيرانية طهران، حيث سرعان ما وجد أنه من السهل تعقب الضحايا الجدد ومطاردتهم.

واصل بروجردي أعماله الإجرامية الشنيعة في طهران، وقتل 8 مراهقين آخرين بعدما مارس الجنس معهم، معظمهم من المتشردين، وفي عام 1933 بدأت الشكوك تُثار حوله والتفتت عيون الشرطة إليه حتى أوقعت به وأقر بأفعاله.

أول مرة تلتفت الشرطة إلى علي أصغر كانت عندما عثروا على جثة مقطوعة الرأس في 31 ديسمبر 1933، بعدها ألقوا القبض على بروجردي، ولكن أفرجوا عنه لعدم كفاية الأدلة، ولكن في أوائل مارس من عام 1934، اعتقلته الشرطة مرة أخرى.

بعد التحقيق معه، أقر بروجردي أنه قتل 33 مراهقا بعدما اغتصبهم، 25 منهم في العراق و8 في إيران، وقد أدين وحُكم عليه بالإعدام شنقا، إذ نُفذ حكم أمام حشد هائل في ساحة سباه بطهران في 26 يونيو 1934.

تقدم «الوطن» في التقرير التالي، سر ابتسامة الأطفال دائما عند نومهم، وحقيقة علاقة الملائكة بذلك الأمر، حيث أن ذلك استمر لغزًا حير الكثيرين منذ سنوات

همس محمد، طالبة بكلية الحقوق، تبلغ من العمر 20 عاما، وإلى جانب دراستها تجيد استخدام لغة الإشارة في التواصل مع الصم وضعاف السمع، كما أنها قادرة على تعليمها أيضا.

حياة رجل صيني يدعى تيجان عمر، من شوارع الصين وأحيائها المزدحمة إلى قلب القاهرة للدراسة وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل