حكاية «أصغر سفاح» نشر الرعب في بغداد وطهران: قتل 33 مراهقا

حكاية «أصغر سفاح» نشر الرعب في بغداد وطهران: قتل 33 مراهقا

منذ سنتين

حكاية «أصغر سفاح» نشر الرعب في بغداد وطهران: قتل 33 مراهقا

علي أصغر بروجردي، المعروف في إيران باسم «أصغر قاتل»، هو أول قاتل متسلسل ومغتصب إيراني عُرف في القرن العشرين، قتل 33 شابا بعدما مارس الجنس معهم وقطع رؤوسهم، بين عامي 1908 و1933.\nولد علي أصغر بروجردي عام 1893، في بلدة بروجرد الموجودة غرب إيران، وغادر في سن الـ8 مع والدته وإخوته إلى كربلاء بالعراق، وبعد ست سنوات، انتقل إلى بغداد، وبدأ في سلسلة جرائمه التي هزت العراق وإيران وقتها، بالاعتداء الجنسي على المراهقين وقتلهم من أجل خداع الشرطة التي كانت تراقبه، بحسب موسوعة «murderpedia» التي تُعتبر أكبر قاعدة بيانات للقتلة المتسلسلين والسفاحين في جميع أنحاء العالم.\nبعد 6 سنوات من وصوله بغداد، بداية من سن الـ14، بدأ في الاعتداء على الفتيان المراهقين واغتصابهم وتعلم قتلهم من أجل التخلص من رجال الشرطة الذين كانوا يراقبونه، وبعد أن أودى بحياة 25 شخصًا، شاهده صبي أثناء اغتصابه وقتله آخر مراهق عراقي، وهنا عرف أن البقاء في بغداد غير آمن، لذلك هرب إلى إيران.\nعند وصوله إلى إيران، لم يعد أصغر إلى مسقط رأسه بروجرد، بل ذهب إلى طهران، وعمل حمالًا وبائع خضروات، وأقام في باغ فردوس، وهو حي شعبي فقير موجود في جنوب العاصمة الإيرانية طهران، حيث سرعان ما وجد أنه من السهل تعقب الضحايا الجدد ومطاردتهم.\nواصل بروجردي أعماله الإجرامية الشنيعة في طهران، وقتل 8 مراهقين آخرين بعدما مارس الجنس معهم، معظمهم من المتشردين، وفي عام 1933 بدأت الشكوك تُثار حوله والتفتت عيون الشرطة إليه حتى أوقعت به وأقر بأفعاله.\nأول مرة تلتفت الشرطة إلى علي أصغر كانت عندما عثروا على جثة مقطوعة الرأس في 31 ديسمبر 1933، بعدها ألقوا القبض على بروجردي، ولكن أفرجوا عنه لعدم كفاية الأدلة، ولكن في أوائل مارس من عام 1934، اعتقلته الشرطة مرة أخرى.\nبعد التحقيق معه، أقر بروجردي أنه قتل 33 مراهقا بعدما اغتصبهم، 25 منهم في العراق و8 في إيران، وقد أدين وحُكم عليه بالإعدام شنقا، إذ نُفذ حكم أمام حشد هائل في ساحة سباه بطهران في 26 يونيو 1934.\nتقدم «الوطن» في التقرير التالي، سر ابتسامة الأطفال دائما عند نومهم، وحقيقة علاقة الملائكة بذلك الأمر، حيث أن ذلك استمر لغزًا حير الكثيرين منذ سنوات\nهمس محمد، طالبة بكلية الحقوق، تبلغ من العمر 20 عاما، وإلى جانب دراستها تجيد استخدام لغة الإشارة في التواصل مع الصم وضعاف السمع، كما أنها قادرة على تعليمها أيضا.\nحياة رجل صيني يدعى تيجان عمر، من شوارع الصين وأحيائها المزدحمة إلى قلب القاهرة للدراسة وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة\nأثارت لافتة مكتوب عليها حساب نتفليكس مقابل 5 جنيه جدلا وانتشارا واسعا نظرًا لسعر الأكونت الزهيد مقابل ما يقدمه من خدمات، وحققت اللافتة انتشارا كبيرا.\nأثارت واقعة اختطاف شاب أمام المارة بالطريق، حالة من الذعر على السوشيال ميديا؛ بعد تداول مقطع فيديو يظهر لحظات حدوثها، لذلك نرصد لكم تفاصيلها كالتالي.

الخبر من المصدر