المحتوى الرئيسى

حزب بوتين يحسم الانتخابات البرلمانية وسط اتهامات بالتلاعب لشركات عالمية.. تفاصيل مثيرة

09/21 02:51

20 سبتمبر 2021 10:28 م

التعليقات

حزب بوتين يحسم الانتخابات البرلمانية وسط اتهامات بالتلاعب لشركات عالمية.. تفاصيل مثيرة

حزب بوتين يحسم الانتخابات البرلمانية وسط اتهامات بالتلاعب لشركات عالمية.. تفاصيل مثيرة

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الدوما الروسي بعد فرز نحو 99% من الأصوات، تقدم الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" وحصوله على نسبة 49.82% من الأصوات بالقوائم الحزبية، كما حصل على أغلبية المقاعد بالقوائم الفردية، مما يسمح له بالحصول على أكثر من ثلثي مقاعد الدوما البالغ عددها 450 مقعدا.

وبذلك، يحصل حزب "روسيا الموحدة" على الأغلبية الدستورية التي تؤهله لتمرير أي قوانين ترغب فيها السلطة التنفيذية، فيما احتل "الحزب الشيوعي الروسي" المرتبة الثانية بنسبة أصوات 19%، فيما حصل "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" على 7.49%، وجاء في المرتبة الرابعة "حزب روسيا العادلة - من أجل الحق" وحصل على 7.42%، وفي المرتبة الخامسة "حزب الناس الجدد" بنسبة أصوات بلغت 5.35%.

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، إن "موسكو مستعدة لتحليل تقني ومهني لجميع جوانب الحملة الانتخابية، كما أنها مستعدة للتعرض لهجوم من عدد من الدول الغربية، وبالتالي لا توجد أسباب لوجود ادعاءات ضد النظام الانتخابي الروسي".

وأضاف أن "مجلس الاتحاد الروسي قام بتنظيم الانتخابات التشريعية بطريقة يستحيل وجود أي مزاعم ضدها.. وموسكو لديها عدة حوافز لهذا، وأهمهم الرغبة في تنظيم انتخابات شفافة وعادلة وديمقراطية لمواطنيها".

يتطلب الوصول إلى مجلس الدوما تجاوز الأحزاب المشاركة في الانتخابات عتبة 5% من أصوات الناخبين، وقالت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا إن "نسبة المشاركة بلغت حوالي 51%، تلك الانتخابات التيجرت على مدار 3 أيام في عموم روسيا في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، وشارك فيها 14 حزبا.

في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في العام 2016 نال حزب "روسيا الموحدة" 54,2 بالمئة من الأصوات، فيما نال الحزب الشيوعي 13,3 بالمئة، وبالتالي يبدو أن الشيوعيين في طريقهم لتحقيق نتائج أفضل مقارنة بالاستحقاق الماضي.

اُستبعد أبرز معارضي الكرملين من الاستحقاق الحالي. ودعا مناصرو المعارض المسجون "أليكسي نافالني" إلى التصويت لصالح المرشحّين الأكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بـ"روسيا الموحدة"، وهؤلاء هم غالبا شيوعيون.

وقال فلاديمير زاخاروف وهو رجل أعمال يبلغ 43 عاما جاء ليدلي بصوته السبت في سان بطرسبورغ ثاني مدن البلاد، "ليس هناك انتخابات فعلية. ليس لدى الناس خيار، هناك عدد قليل جدا من الأحزاب، في الواقع لا يوجد شيء للاختيار منه".

من جانبها، اعتبرت إيكاتيرينا وهي موظفة تبلغ 40 عاما، أن "هذا خيار بدون خيار. سنختار الأقل سوءا".

بحسب لائحة الانتهاكات التي أعدتها منظمة "غولوس" غير الحكومية المتخصصة في مراقبة الانتخابات، أحصت قرابة 3500 مخالفة صباح الأحد بعد أكثر من يومين على بدء التصويت، من بينها حشو الصناديق وضغوط للاقتراع.

ونظرا لعدم السماح لأي شخص مناهض للكرملين تقريبا بالترشح للانتخابات التشريعية، أسس أنصار نافالني استراتيجية أطلقوا عليها تسمية "التصويت الذكي" بهدف دعم المرشح الذي غالبا ما يكون شيوعيا، الأوفرحظا لمقارعة مرشح الحزب الحاكم "روسيا الموحدة".

جوجل وآبل تخضعان للضغوطات

في الماضي، لاقى هذا التكتيك بعض النجاح خصوصاً في موسكو عام 2019. وخلال الأشهر الأخيرة، سعت السلطات إلى عرقلة الوصول إلى توصيات المعارضة للتصويت، ممارسةً ضغوطا على شركتي الإنترنت العملاقتين "جوجل" و"آبل".

خضعت "جوجل" و"آبل" أخيرا، يوم الجمعة الماضي، ووافقتا على حذف تطبيق "التصويت الذكي" التابع لنافالني من متجريهما للتطبيقات. واتّهم أنصاره الشركتين الأمريكيتين بأنهما "استسلمتا لابتزاز الكرملين".

وعرقلت شركة جوجل، صباح أمس الأحد، أيضا الوصول إلى محتويات أخرى تتضمن هذه التوصيات الانتخابية، ومنها مقطعا فيديو نُشرا على منصة يوتيوب التي تملكها "جوجل"، ولائحتان منشورتان على خدمة "جوجل دوكس" للتحكم بالنصوص.

ورد فريق نافالني عبر نشر شريط فيديو جديد مماثل على يوتيوب ونسخ جديدة من اللوائح عبر "جوجل دوكس"، ونُشرت عبر موقع تويتر أيضا تعليمات لتحميل شبكة افتراضية خاصة "في بي إن" للالتفاف على الرقابة المفروضة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل