المحتوى الرئيسى

أطباء يحذرون.. ملاحظة هذه الأمور خلال المشي دليل على إصابتك بـ مرض عصبي - المصري لايت

09/21 02:05

يتسبب مرض باركنسون (اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي) في خسائر فادحة على مر السنين، خاصةً حال اكتشافه في توقيت متأخر. ما دفع الأطباء إلى البحث بدقة لمعرفة علاماته المبكرة.

ومن ثم، نوه أطباء من مستشفى «جونز هوبكنز» إلى أن عدم المشي بوتيرتك الطبيعية قد تكون علامة أولية على الإصابة بـ باركنسون.

وشرحوا: «يمكن أن يصبح المشي تحديًا لأسباب ليس أقلها ظاهرة تُعرف باسم (بطء الحركة)، وهي عندما يعاني المرضى من حركات بطيئة، يؤثر بطء الحركة هذا على الحركات المتكررة بسرعة، مما يجعل من الصعب تنسيق خطوات المرء بالسرعة المعتادة».

وإلى جانب الهزات والصلابة، يعتبر بطء الحركة أحد العلامات الثلاثة الأكثر شيوعًا لهذا المرض وفقًا لجمعية مرض باركنسون الأوروبية (EPDA).

وكشفت الجمعية، أن 98% من الأشخاص المصابين بـ باركنسون يعانون من بطء الحركة، وغالبًا ما يكون من بين الأعراض الأولى التي يلاحظها المرضى في وقت مبكر من تطور المرض.

قد يكون حجم خطوتك أصغر

في المقابل، يعاني العديد من مرضى باركنسون من نقص الحركة، وهو انخفاض في السعة أو نطاق الحركة.

وذكرت دراسة، منشورة في عام 2001، أن «نقص الحركة يشير إلى حقيقة أنه بالإضافة إلى كون الشخص بطيئًا، فإن الحركات أيضًا أصغر مما هو مرغوب فيه».

ونظرًا للانفصال بين النطاق المتوقع أو المقصود للحركة والحركة الفعلية، يميل أولئك الذين يعانون من نقص الحركة إلى التعرض لإصابة أكثر تكرارًا.

فوفقًا لدراسة نشرتها مجلة «Cold» في عام 2012، يمكن أن يسبب «انخفاض سعة الحركة في أن تكون الخطوة أصغر، بحيث إذا تجاوز المريض عقبة ما فقد لا يتعافى، لأنه لا يتخذ خطوة كبيرة بما يكفي لتجنب السقوط».

توقف ذراعيك عن التأرجح خلال المشي

إضافةً إلى المشي البطيء والمشي الأقصر، يجد بعض مرضى باركنسون أن ذراعيهم تتوقف عن التأرجح بشكل طبيعي عند المشي.

وفي إحدى الدراسات المنشورة في عام 2012، قارن باحثو ولاية بنسلفانيا حركات الذراع في 8 المصابين في مرحلة مبكرة من المرض، بحركات 8 أفراد لا يعانون من مرض باركنسون.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل