هاني سلامة: مثلت بالصدفة ولم أكن أعرف قيمة يوسف شاهين حين قابلته | خبر

09/21 01:45

كشف الفنان هاني سلامة عن كواليس دخوله مجال التمثيل بالصدفة ومقابلته للمخرج يوسف شاهين.

أوضح هاني سلامة خلال مقابلته مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة" عبر قناة dmc، أنه في عطلة الصيف كان يهوى لعب البلياردو مع أصدقائه في أحدى الصالات بالقاهرة، وكان وقتها طموحا أن يصبح طيارا.

نرشح لك- مؤلفا "شقة 6" يكشفان النهاية الأصلية للمسلسل (فيديو)

أضاف أن صاحب صالة البلياردو كان صديقا له، وأقترح عليه فكرة تقديم الإعلانات، ونسق له ميعاد في وكالة الأهرام.

أشار هاني سلامة إلى أنه لم يكن مهتما بفكرة الإعلانات ولا يعرف أي شيء عنها، لكنه قرر التجربة كونه في إجازة المدرسة، وذهب مع أحد أصدقائه لمقابلة مسئولة في وكالة الأهرام، التي أجرت له بعض الاختبارات، وبعد أيام اتصلت به لتعرض عليه فكرة التمثيل.

أكد أنه لم يتحمس للفكرة لكنها أقنعته، وأرسلته إلى مكتب المخرج يوسف شاهين، وهناك قابل المخرج الراحل رضوان الكاشف الذي كان يحضر لفيلم "عرق البلح".

تابع هاني سلامة أنه شارك في بروفات الفيلم في الشخصية التي قدمها لاحقا محمد نجاتي، وعندما أخبره رضوان الكاشف أن يستعد لتصوير الفيلم، أكد له أنه مرتبط بالسفر إلى الكويت لخوض امتحانات الثانوية العامة، وبالفعل سافر ورفض تصوير الفيلم.

أردف أنه بعد حصوله على الثانوية العامة عاد إلى مصر وقرر الالتحاق بمودرن أكاديمي لدراسة علوم الكمبيوتر، ثم سافر إلى خاله الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن جامعة مناسبة، بسبب رغبته في أن يعيش في أمريكا بعد التخرج، لكن والده أقنعه بالعودة والدراسة في مصر.

قال سلامة إنه بدأ الدراسة بشكل طبيعي، وبعد بضعة أشهر تلقى اتصالا من المخرج خالد يوسف الذي كان وقتها مساعدا ليوسف شاهين، وطلب مقابلته، ليعرض عليه دور "عبد الله" في فيلم "المصير".

استطرد أنه أجرى تدريبات على الدور لمدة أسبوعين، وبعدها أصطحبه خالد يوسف لمقابلة يوسف شاهين لأول مرة، مشيرا إلى أنه كان لا يعرف مدى أهمية شاهين فنيا، لكنه يدرك أنه مخرج كبير.

تحدث هاني سلامة عن مقابلته الأولى مع شاهين، الذي سأله عن الأفلام التي شاهدها له، وهو ما أربكه كونه لم يشاهد سوى فيلم "الناصر صلاح الدين"، مؤكدا أن يوسف شاهين غضب ووصفه بالحمار كونه لم يشاهد فيلم "باب الحديد".

أردف أنه تقبل حديث يوسف شاهين كونه رجلا كبير في السن، ومخرج له سمعة، مشيرا إلى أنه بعدها بدأ في مشاهدة أفلامه لمعرفة سببب شهرته وسمعته كمخرج كبير.

تطرق هاني سلامة إلى شعوره بصعوبة فهم تعليمات يوسف شاهين عن مشاعر الشخصية، خاصة في أهم مشهد لشخصية "عبد الله" حين كان مقيدا بالكرسي ويشعر بالغضب، وحكى كيف تعامل "شاهين" بهدوء معه وشرح له ما يريد وشحن مشاعره، وعندما شعر أنه أوشك على البكاء، أشار لمدير التصوير محسن نصر بهدوء لكي يبدأ تصوير المشهد.

اختتم هاني سلامة ذكرياته عن فيلم "المصير" مؤكدا أنه نفذ المشهد من أول مرة، وحرص يوسف شاهين ومحسن نصر على احتضانه عقب انتهاء التصوير، تشجيعا له.

لا يفوتك - قصة 70 يوم في السجن وسيارة نقل الموتى التي اشتراها وكان أول من يركبها ... حكايات من حياة مجدي وهبة