الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتعاون في أزمة سد إثيوبيا ولدينا خبرة في المجال

قال لويس بوينو، الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن فكرة تعيين متحدث باسم الاتحاد الأوروبي للمنطقة العربية نوع من المغامرة له، إذ أنه لأول مرة يكون هناك متحدث للاتحاد خارج التكتل، وبلغة غير رسمية وهي اللغة العربية، مشيرًا إلى أنه جرى تعيينه واستحداث هذا المنصب،  لكونها منطقة استراتيجية للاتحاد، ولتعزيز اتصالات باللغة العربية تساعد في دفع العلاقات الثنائية مع الدول العربية لمستوى أعلى. 

أزمة السد الإثيوبي أساسية بالنسبة للمنطقة وللاتحاد الأوروبي

وأضاف «بوينو»، خلال حواره عبر «سكايب» مع برنامج «بالورقة والقلم»، من تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية «TEN»، اليوم الاثنين، أن أزمة السد الإثيوبي أساسية بالنسبة للمنطقة وللاتحاد الأوروبي، موضحًا أن الاتحاد يدرك أهمية مياه النيل كشريان لدول المنطقة وخاصة مصر، ومنذ سنوات نتابع المباحثات بين الدول الثلاث حول سد، وندعم جهود الاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى وجود حاجة ملحة لوضع خريطة طريق وإطار زمني للمفاوضات بشأن السد الإثيوبي.

الاتحاد الأوروبي يؤمن بقدرته مع نظيره الأفريقي على مساعدة الدول الثلاث