السيسي: تغير المناخ بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها | المصري اليوم

السيسي: تغير المناخ بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها | المصري اليوم

منذ سنتين

السيسي: تغير المناخ بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها | المصري اليوم

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين، عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع «رؤساء الدول والحكومات حول المناخ»، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.\nالسيسي : على الدول المتقدمة تحمل مسؤولياتها في خفض الانبعاثات لمواجهة تغير المناخ\nالسيسي: يجب التعامل بجدية مع إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق\nالسيسي يشارك في اجتماع رؤساء الدول والحكومات حول المناخ اليوم\nوقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي، لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية.\nوأكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذاً لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخرا مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، والتي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها.\nوشدد السيسي على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانباً شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الأفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لاسيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي.\nوأشار الرئيس إلى أهمية العمل على خروج الدورة القادمة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي برئاسة المملكة المتحدة بنتائج ملموسة على صعيد تمويل عمل المناخ وآلياته، خاصةً ما يتعلق بجهود التكيف وصندوق المناخ الأخضر، وذلك على نحو يساهم في تعزيز عمل المناخ بالدول النامية ويرفع عن كاهلها الكثير من الأعباء لاسيما في ظل الفجوة الراهنة في تمويل المناخ بين ما تحتاجه الدول النامية لتنفيذ التزاماتها وبين ما هو متاح.\nوأعلن الرئيس تطلع مصر إلى استضافة الدورة الـ۲۷ لقمة تغير المناخ في ۲۰۲۲ بالإنابة عن القارة الأفريقية، مشدداً على أن مصر ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع.

الخبر من المصدر