«إتحاد العمال»: التكنولوجيا ستحدد مستقبل الوظائف .. ومليون «عامل أجنبي» علي أرض مصر

أكد مجدي البدوي نائب رئيس إتحاد عمال مصر، ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، أن مستقبل الوظائف سيحددها مدي التدريب والإستثمار في العنصر البشري ومواكبة التكنولوجيا الحديثة موضحا في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أننا في كل يوم تخرج علينا وظائف جديدة وفق المتغيرات التي تحدث في سوق العمل، كصناعة التكنولوجيا الحديثة وغيرها، وأن هناك صناعات تختفي كنتيجة لذلك.

مؤكدا أن مستقبل الوظائف في مصر ستحدده عدة معايير لمواكبة هذه التكنولوجيا أهمها، هي ربط سوق العمل بمخرجات التعليم ومواكبته للتكنولوجيا العالمية، لسد الفراغ الموجود في الخبرة المطلوبة في سوق العمل، وهو مايفسر وجود ما يقارب من مليون عامل أجنبي علي أرض مصر، يعملون في هذه التقنيات ويسدون الإحتياج في السوق المحلي لهذه الخبرات النوعية التي لا توفرها مخرجات التعليم في مصر في ظل إنشاء وظائف جديدة لها طبيعة خاصة تحتاج الي خبرات تكنولوجية.

وأشار البدوي إلي أن على أجهزة الدولة المسؤولة عن التعليم في مصر، أن تقوم بتطوير المسارات لخريجي الكليات علي اختلاف تخصصاتها العلمية وذلك عبر إنشاء مركز للتدريب تساعد علي رفع كفاءة هؤلاء الخريجين وتطوير أدائهن المهني، بما يحتاجه سوق العمل بالإضافة إلى تطوير مراكز التعليم الموجودة في مصر لتستوعب أعداد الخريجين وتطوير خبراتهم، منوها أن ذلك هو نوع من الإستثمار في البشر أو القوى العاملة.

لافتا إلي أن أبلغ مثال ما يحدث الآن مع الصحافة القومية في مصر، وتطويرها وتطوير أداء أعضائها ليواكبوا ثورة المعلومات والتكنولوجيا الحادثة في العالم، متوقعا أن تتطور الصحافة وأدائها أكثر في المستقبل القريب والبعيد لتشمل كل فنون الصحافة وقوالبها.

وأضاف البدوى، أن هناك وظائف تتمثل في عمل الحرفيين والفنانين والنحاتين وغيرهم من العاملين بهذه المهن فسيكون عليهم مواكبة التكنولولجيا ليستفيدوا منها سواء في تطوير أعمالهم والاستفادة في تحسين منتجاتهم من جهة، وكذلك الإستعانة بهذه التكنولوجيا لتسويق منتحاتهم وأفكارهم وكذلك الإطلاع على أفكار الآخرين والعوالم الأخرى والإستفادة منهم لفتح افق جديد يخدم إلي تطوير أعمالهم  وابداعاته.