بسبب سيجارة حشيش.. التحريات تكشف تفاصيل مجزرة «مقهى شربين»

على مقهى في مدينة شربين بالدقهلية، جلس مسجلان خطر، يلعبان الدومينو، وكان صاحب المقهى «ف.م» 44 سنة، يراقبهما بارتياب، وسرعان ما أخرج أحدهما علبة سجائر، وأخرج منها سيجارتين ملفوفتين بمخدر الحشيش، ثم أشعل له واحدة ولصديقه واحدة أخرى، ومرت لحظات قبل أن تنتشر رائحة مخدر الحشيش في المكان، ليتجه صاحب المقهى إليهما ويطلب منهما إطفاء السجائر أو المغادرة.

لكن رفض المسجلان، حسب التحريات، إطفاء التوقف عن تدخين الحشيش، أو المغاردة، ليتدخل شاب يدعى «ع إ»، 34 سنة، في صف صاحب المقهى، ونشبت مشاجرة انتهت بإجبار المسجلين على المغادرة، لكنهما سرعان ما عادا وكل منهما يحمل بندقية آلية.

وعلى الفور نشبت مشاجرة، بعد تهديد المسجلين للحضور، فقرر الشاب إبلاغ الشرطة لكن المتهمين أمطروه هو وصاحب المقهى بوابل من الرصاص، الذي أودى بحياة الشاب في الحال، وتم نقله وصاحب المقهى للمستشفى، الذي أبلغ مركز شرطة شربين بمديرية أمن الدقهلية، باستقبال شخصين، مالك مقهى كائنة بدائرة القسم، مصابا بأعيرة نارية بالقدمين، وشاب آخر حاصل على بكالوريوس، مُصابا بأعيرة نارية بالبطن وتوفى أثناء إسعافه، والاثنان مقيمان بدائرة المركز.

وتوصلت تحريات فريق البحث، المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (اثنين من العناصر الإجرامية، ولهما معلومات جنائية، ومقيمان بدائرة مركز شرطة دكرنس بالدقهلية).

وتم استهداف المتهمين بمأمورية، برئاسة قطاع الأمن العام، وأمكن ضبطهما وبحوزتهما 2 بندقية آلية، وطبنجة وطلقات نارية مختلفة الأعيرة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، لوجود خلافات بين أحد المتهمين والمصاب، حال تواجده بالمقهى ملكه، وأضافا أن الأسلحة المضبوطة هي المستخدمة في إرتكاب الواقعة.