لافتة لحسابات «نتفليكس» مقابل 5 جنيهات تثير الجدل.. حقيقة ولا خيال؟

انتشرت صورة لافتة بشكل واسع وكبير، عُلقت على أحد محلات الإلكترونيات والأجهزة اللوحية والهواتف، كُتب عليها «يوجد حسابات نتفليكس NETFILX بـ5 جنيه»، وبتعليقات ساخرة وأخرى مازحة، عبر البعض عن تعجبه من الإعلان وسعر الأكونت المثير الذي يمكنهم من مشاهدة أحدث الأفلام والأعمال الدرامية مجانًا دون قيود.

ونتفليكس الشهيرة، هي منصة إلكترونية وتطبيق يمكن من خلاله مشاهدة الأفلام والمسلسلات بجودة عالية، ولكن بحاجة إلى حساب كي يستطيع المستخدم الدخول على الموقع والمشاهدة، والحصول على الحساب بمبلغ زهيد هو حلم لكل عشاق الأفلام، ما كان سببًا واضحًا في انتشار اللافتة.

تواصلت «الوطن» مع صاحب المحل، ويدعى أحمد علي، واتضح أنه بالمنصورة محافظة الدقهلية، وأكد أن هذه اللافتة تعود لبضعة شهور مضت وليست حديثة، ولا يعلم سبب انتشارها خلال هذه الفترة، كما نفى أن يكون سعرها 5 جنيهات، بل كانت 35 جنيها للحساب الواحد، وقام أحد الأشخاص بتصوير اللافتة وتعديلها ببرنامج تعديل الصور «فوتوشوب» ليظهر سعر الحساب 5 جنيهات.

كان يحصل «علي» على هذه الحسابات من أكثر من طريقة، وكل شخص يمكنه الحصول على الحساب مقابل 35 جنيهًا لمدة شهر: «سعره رخيص أصلًا مقارنة بالأسعار التانية والمعروفة».

فوجئ «علي» بانتشار اللافتة بشكل كبير جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها منذ فترة طويلة، وفوجئ بعشرات الرسائل تأتيه عبر الرسائل الشخصية تطلب منه الحصول على حساب نتفليكس: «كان نفسي أدي لكل الناس دي كلها، بس أنا خلاص بطلت أشتغل في نتفليكس».

وعلق المئات على المنشور وصور اللافتة مازحين: «نتفلكيس ذات نفسها هتشترك»، «ياه على الزمن»، «أنا عايز من ده»، «وده اشتراكه 5 دقايق ولا إيه؟».

تقدم «الوطن» في التقرير التالي، سر ابتسامة الأطفال دائما عند نومهم، وحقيقة علاقة الملائكة بذلك الأمر، حيث أن ذلك استمر لغزًا حير الكثيرين منذ سنوات

أثارت لافتة مكتوب عليها حساب نتفليكس مقابل 5 جنيه جدلا وانتشارا واسعا نظرًا لسعر الأكونت الزهيد مقابل ما يقدمه من خدمات، وحققت اللافتة انتشارا كبيرا.

تخلى عنه أبناؤه وتركوه وحيدًا وعندما ذهب إلى ابنته رفضته، ليعيش في الشوارع بجوار صناديق القمامة غير مصدق قسوة وغدر الزمن به، لتتكفل دار رعاية بإنقاذه