المحتوى الرئيسى

شقيق الطفل «عريس الحوامدية»: «متعلق بالعروسة وقولنا نحجزها له»

09/20 01:25

قال محمد عبد الرحمن، شقيق الطفل عريس الحوامدية، الذي انتشرت صور له مع عروسه الطفلة، الجمعة، إنهم لم يقصدوا زيجة العروسين وهما أطفال، بل كانت مجرد خطبة لحجز «عروسة الحوامدية» لأخيه، مضيفًا: «عمرنا ما كنا هنجوزهم في السن ده كنا هنستنى لحد ما يوصلوا للسن القانونية بس لاقينا أخويا متعلق بيها وقولنا (نحجزها) من دلوقتي علشان محدش يتكلم عليها».

وتابع صاحب الـ24 عامًا في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لم يكن يتوقع كل هذه الضجة التي أعقبت نشر صور الخطوبة، مؤكدًا أنهم يعيشون في بلد أرياف وهذه من عاداتهم وتقاليدهم: «قولنا نقرأ فاتحة بس علشان لو وقفوا يتكلموا مع بعض في الشارع محدش يتكلم لأننا بلد أرياف، إحنا عارفين الجواز في السن ده غلط».

وتابع مؤكدا نبأ الإفراج عن والده ووالد عروس شقيقه الأصغر، بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليهما، إثر انتشار مقطع فيديو وصور الاحتفال بخطبتهما في قرية «أم خنان» بمركز الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة.

وألقت الشرطة إلقاء القبض عليهما، بعد نشر صور من خطوبة العروسين الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهما دون السن، حيث يبلغ العريس محمود، 15 عامًا، والعروس أمل 14 عامًا، ما أثار غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمطالب بمعاقبة الأهل.

وشهدت قرية «أم خنان» بمركز الحوامدية، بمحافظة الجيزة، مساء الجمعة، حفل خطبة الطفلين على الرغم من حظر ومنع زواج القاصرات، وتم الاحتفال وسط حضور عدد كبير من الأطفال المعازيم.

وأكد «عمر الحويحي»، صاحب محل مشغولات ذهبية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن العريس اشترى دبلة، وغيّر مقاس خاتمين كانا لخطيبته من قبل، بمبلغ مالي لا يتعدى الـ 2000 جنيه: «لما دخلوا وطلبوا شبكة رفضت أبيع، لكن أم العريس زعقت وقالتلي ده راجل أهو هو مش مالي عينك ولا إيه، ده راجل وهنجوزه».

وتابع: «علقوا الأنوار والأغاني، ولبسوا فستان وبدلة وعملوا فرح في الشارع»، مضيفا: «أكبر حد في المعازيم كان عنده 13 سنة، كلهم أطفال والأهل هما اللي عملوا كده».

تقدم «الوطن» في التقرير التالي، سر ابتسامة الأطفال دائما عند نومهم، وحقيقة علاقة الملائكة بذلك الأمر، حيث أن ذلك استمر لغزًا حير الكثيرين منذ سنوات

أثارت لافتة مكتوب عليها حساب نتفليكس مقابل 5 جنيه جدلا وانتشارا واسعا نظرًا لسعر الأكونت الزهيد مقابل ما يقدمه من خدمات، وحققت اللافتة انتشارا كبيرا.

تخلى عنه أبناؤه وتركوه وحيدًا وعندما ذهب إلى ابنته رفضته، ليعيش في الشوارع بجوار صناديق القمامة غير مصدق قسوة وغدر الزمن به، لتتكفل دار رعاية بإنقاذه

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل