السلطات العراقية تحبط مخططا لـ استهداف زوار أربعينية الإمام الحسين

السلطات العراقية تحبط مخططا لـ استهداف زوار أربعينية الإمام الحسين

منذ سنتين

السلطات العراقية تحبط مخططا لـ استهداف زوار أربعينية الإمام الحسين

شهدت العراق وسوريا ولبنان، عدة أحداث خلال الساعات القليلة الماضية، منها إحباط السلطات الأمنية العراقية، عملية لاستهداف زوار أربعينية الإمام الحسين، بعد ضبط حزامين ناسفين وعبوة ناسفة كانت معدة للتفجير، فيما شهدت سوريا، هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي على خط الغاز في محطة كهرباء «دير علي» جنوب شرقي عاصمة البلاد «دمشق»، فيما أعلنت السلطات السورية عودة خط الغاز إلى العمل.\nوشهد لبنان، الخميس الماضي، ضبط 20 طنا من «نترات الأمونيوم» في شاحنة بمدينة بعلبك، في البقاع الشمالي، فيما اعادت للأذهان كارثة مرفأ بيروت والذي وقع في 4 أغسطس 2020، وأرجعته السلطات اللبنانية، إلى تخزين كميات كبيرة من «نترات الأمونيوم» من دون إجراءات وقاية، أدى إلى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، فضلا عن الدمار الواسع الذي شهده المرفأ وأحياء في العاصمة «بيروت».\nوأعلنت الاستخبارات العراقية، أمس السبت، إحباط محاولة لاستهداف زوار كربلاء بعملية نوعية، وقالت في بيان، إنها تمكنت من احباط عملية استهداف زوار اربعينية الامام الحسين بعد ضبط حزامين ناسفين وعبوة ناسفة كانت معدة للتفجير لاستهداف مسيرة الزوار الى مدينة كربلاء، حيث تم ضبطها شمالي محافظة بابل.\nوأكدت الاستخبارات العراقية، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، تواصل جهودها لتأمين طريق زوار أربعينية الإمام الحسين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.\nوكان مصدر أمني عراقي، قال في وقت سابق، لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، إن احباط العملية تم ضمن منطقة البو جاسم في قضاء المسيب في بابل.\n قرع جرس «كنيسة مار توما» من جديد في الموصل القديمة\nوفي سياق متصل، قرع جرس «كنيسة مار توما» من جديد في الموصل القديمة وسط زغاريد المصلين، وذلك بعد 7 سنوات من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على المدينة.\nوقال الأب بيوس عفاص في كلمة، إنه بعد 7 سنين من الصمت قرع ناقوس «مار توما» وللمرة الأولى في الجانب الأيمن من الموصل.\nوأصبح جرس الكنيسة، الأول الذي تمت إعادة تركيبه في كبرى مدن شمال العراق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.\nالسلطات السورية تعلن عودة خط الغاز في محطة كهرباء «دير علي» إلى العمل\nوفي سوريا، أعلنت وزارة النفط، أن خط الغاز في محطة كهرباء «دير علي» جنوب شرقي عاصمة البلاد «دمشق»، الذي تعرض، في وقت سابق لهجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، عاد للعمل بعد إتمام إصلاحه.\nوقال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، امس السبت، إن الهجوم أدى إلى انقطاع الكهرباء عن دمشق وضواحيها ومناطق أخرى، موضحا أن خروج المحطة عن الخدمة أدى إلى خروج بقية محطات التوليد العاملة نتيجة هبوط التردد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».\nوكشف الزامل، أن عبوات ناسفة استهدفت خط الغاز إضافة إلى برجي توتر، مما أدى إلى هبوط ضغط الغاز بشكل مفاجئ على محطة «دير علي» وفصلها وخروجها عن الخدمة\nوفي لبنان، ضبطت القوى الأمنية 20 طنا من «نترات الأمونيوم» في شاحنة بمدينة بعلبك، في البقاع الشمالي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.\nوكشفت مصادر أمنية خاصة لـ«سكاي نيوز»، أن الشاحنة التي ضبطت ظهر الخميس الماضي، لم تكن في حي الكيال بمدينة بعلبك، إنما على طريق عام بلدة بدنايل شمالي بعلبك، وكانت محملة بـ21 طنا من «نترات الأمونيوم» وتعود لشخص من آل صلح، من أبناء بعلبك، مما أثار بلبلة حول مكان ضبط الشاحنة.\nوتم التحقيق مع صاحب الشاحنة وشخصين آخرين، فيما قال وزير الزراعة في الحكومة اللبنانية السابقة، عباس مرتضى، إن المواصفات المطلوبة لنوعية «نترات الأمونيوم» المسموح بإدخالها إلى لبنان، يجب ألا تتخطى عيار 30، وأن التحقيقات قائمة لمعرفة ما إذا كانت هذه المادة المضبوطة قانونية ومطابقة للمواصفات.

الخبر من المصدر