قبل فيفي عبده.. راقصات دخلن في خلافات مع أسرهن من أجل الفن

حكايات مثيرة عاشها عدد كبير من نجوم الفن مع عائلاتهم، في بداية مشوارهم سببت لهم آلامًا لم يقدر بعضهم على تجاوزها رغم مرور الزمن، ولكن عشقًا في مجال التمثيل، اضطر بعضهم للهروب من منزل الأسرة، كما فعلت الفنانة فيفي عبده، التي اضطرت للهروب من المنزل وهي في سن الـ 12 عامًا للعمل «راقصة» في ظل رفض أسرتها التحاقها بالفن.

راقصات هربن من عائلتهن من أجل الفن

قبل فيفي عبده، هناك عدد من نجمات الفن تعرضن لعنف أسري بسبب رغبتهن للالتحاق بمجال التمثيل، وترصد «الوطن»، أبرز الأمثلة من خلال السطور التالية:

ولدت الفنانة تحية كاريوكا لأب كثير الزواج، ولديه عدد كبير من الأبناء، وعانت كثيرًا بعد وفاة والدها، بسبب قسوة شقيقها، والذي يعد أكبر الأبناء لدى والدها من الزيجة الأولى، ومنعها بدوره عن والدتها، وذاقت معه كل ألوان العذاب- حسب تصريحاتها قبل رحيلها- وتعنيفه لها وربطها بالقيود بعد علمه برغبتها في احتراف الفن أسوة بالراقصة سعاد محاسن، الشهيرة في ذلك الوقت، بمدينة طنطا.

نجل شقيق تحية كاريوكا، في أحد الليالي وهي مراهقة صغيرة، سعى لتهريبها خوفًا عليها من عذاب والده لها، واضطرت بعدها لتلحق بالقطار بحثًا عن الراقصة سعاد محاسن، التي رأتها أكثر من مرة في بلدتها بطنطا، وبعد لقاءهما عرفتها «محاسن» على الراقصة بديعة مصابني، لتعمل «تحية» في كازينو بديعة، وتبدأ رحلة انطلاقها إلى عالم الفن والشهرة.

عانت سامية جمال التي ولدت في محافظة بني سويف، من قسوة زوجة الأب، الأمر الذي جعلها تهرب من أسرتها وهي في سن الـ13 عامًا إلى منزل شقيقتها، ولكن وجدت نفس المعاناة، لتقرر بعدها الهروب إلى شارع عماد الدين، لتجد ضالتها في كازينو بديعة مصابني، وتبدأ رحلة انطلاقها لعالم الفن.