استجابة لـ«مصر تستطيع».. جامعة المنيا تحقق حلم «مايزة» بدخول كلية الطب

استجابة لـ«مصر تستطيع».. جامعة المنيا تحقق حلم «مايزة» بدخول كلية الطب

منذ سنتين

استجابة لـ«مصر تستطيع».. جامعة المنيا تحقق حلم «مايزة» بدخول كلية الطب

10:05 م | الجمعة 17 سبتمبر 2021\n"مصر تستطيع" يبرز تقرير "هن" عن "عداوة المرأة للمرأة"\nبطلات دورة الألعاب الأفريقية في ضيافة "مصر تستطيع": الرياضة حياتنا\nعبلة الهواري: "مصر تستطيع" يسعى لتحقيق استراتيجية 2030 لشأن تمكين المرأة\nوزير التعليم العالي يشارك في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"\nوروت الفتاة قصة كفاحها في التعليم، قائلة: «قبل ما أدخل المدرسة كنت بسيطة جدًا وتفكيري بسيط بس كنت بحب العلم، ومكونتش عاوزة يكون آخري أتجوز وأقعد في البيت وتنتهي لحد هنا، لازم يكون عندي هدف وأخدم بلدنا».\nوتابعت الفتاة: «كان عندي 10 سنين لما دخلت محو الأمية، وكان عندي فضول أتعلم، واقنعت أهلي أدخل محو الأمية في القرية، ووافقوا ودعموني وتفوقت فيها، وألحيت عليهم بأن العلم بينفع البنت وبيرفع من مكانة المجتمع.. وليه ميبقاش عندي حلم».\nواستكملت: «في المرحلة الإعدادية اتفاجئت لما طلعت الأولى على باقي الطلاب، رغم أنهم بياخدوا دروس وأنا لأ، وأخدت شهادات تقدير كتيرة ووريتها لأهلي، وجبت مجموع حلو في 3 إعدادي وأقنعت أهلي أكمل المرحلة الثانوية بس كان فيه تخوفات بأنها مرحلة معروفة بأنها صعبة ومحتاجة دروس وإمكانيات، وبذلنا أقصى مجهود عندنا».\nوواصلت: «كل ما كنت بشوف حد في القرى المجاورة رايح مدارس، كنت أقولهم أنا ليه مش زيهم؟ أنا إيه اللي ناقصني عنهم؟، كنت بردو بحب العلم».\nمن جانبها، قالت مبروكة عامر والدة الفتاة، «قولتلها أيوة روحي واتعلمي وفكي الخط، وبعد تاني سنة وديت أختها التانية فاطمة».\nكما قال قاسم عبد الجواد والد الفتاة: «لما قالتلي أخش فصول محو الأمية قولتلها خشي يا بنتي».

الخبر من المصدر