المحتوى الرئيسى

4 عوامل تزيد احتمالات اصابتك بعدوى كوفيد-19 بعد التطعيم - عدوى الاختراق

09/17 19:25

تسمى عدوي كوفيد-19 التي تحدث بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية من تلقي لقاح كورونا بعدوى الاختراق brakthrough infection.

وضحت الدراسات العلمية ومشاهدات الخبراء أن عدوى الاختراق تكون أقل حدة من عدوى كوفيد-19 العادية وتكون احتمالات المضاعفات الأولية والحاجة لدخول المستشفى أقل بوضوح مع عدوى الاختراق بالمقارنة بالعدوى التي تحدث في الأشخاص الذين لم يتلقوا تطعيم كورونا.

يمكن التعرف على الاعراض التي تميز عدوي الاختراق في مقال طب اليوم هذا الرابط: 5 أعراض تميز عدوي الاختراق بعد تلقي جرعتين من تطعيم كورونا

وضحت الدراسات البريطانية أن حوالي 0.2% من الأشخاص يتعرضون لعدوى الاختراق بعد تلقي تطعيم كورونا كاملا أو ما يعادل شخص من كل 500 شخص، لكن احتمالات التعرض لعدوى الاختراق تختلف من شخص إلي آخر.

فيما يلي أربع عوامل تشارك في تحديد قوة الوقاية التي تمنحك إياها لقاحات كورونا.

أول العوامل هو نوع لقاح كورونا الذي تلقيته، حيث أن ذلك يحدد كفاءته.

وضحت الدراسات العلمية إلى وقتنا الحالي الكفاءة التالية للقاحات كورونا المختلفة ضد عدوى كوفيد-19 المصحوبة بأعراض:

لقاح فايزر: 95%

لقاح موديرنا: 94%

لقاح استرازينيكا: 70%,  ولكن الوقاية التي يقدمها هذا اللقاح ترتفع إلى 80% في حالة زيادة الفترة بين الجرعتين

لقاح جونسون اند جونسون 66%

لقاح سينوفارم ولقاح سينوفاك  حوالي 55%-70% بحسب الدراسات المتفرقة.

لقد أصبح من الواضح أن الوقاية التي تمنحها لقاحات كورونا تتناقص تدريجيا مع مرور الوقت.

وذلك ما دعا بعض الحكومات لاتخاذ بعض القرارات الخاصة بتقديم جرعة ثالثة منشطة من لقاحات كورونا على الأقل للأشخاص الأكثر تعرضا لمضاعفات كورونا.

وضحت دراسة لا تزال محل التقييم أن الوقاية التي يقدمها لقاح فايزر تتناقص خلال 6 أشهر بعد تلقي التطعيم.

ولكن الهيئات الطبية العالمية تشير إلى الآن إلي عدم ظهور حاجة لجرعة ثالثة منشطة من لقاحات كورونا.

حيث أن تناقص الوقاية التي تقدمها اللقاحات ضد العدوى بشكل عام لم يكن مصحوبا بتناقص الحماية التي يوفرها حقن اللقاحات ضد مضاعفات كورونا بشكل واضح.

وهو ما يوضحه مقال طب اليوم بهذا الرابط: الاتحاد الاوروبي: لا حاجة عاجلة لجرعات منشطة من لقاحات كورونا

ليس من المعروف حاليا قد التناقص الذي قد يحدث في كفاءة اللقاحات بعد مرور أكثر من 6 أشهر، ولكن الخبراء يعتقدون أن التناقص سيستمر وهو ما تسعى الدراسات العلمية للتأكد منه.

أحد العوامل الأخري المهمة التي تحدد احتمالات التعرض لعدوى الاختراق بفيروس كورونا -التي تحدث بعد تلقي التطعيم الكامل- هو التعرض لسلالات أخري من فيروس كورونا المتحور.

وذلك يتضح في مقاومة بعض السلالات التي تم رصدها للقاحات كورونا، وهو ما ظهر لحد ما مع سلالة ألفا التي ظهرت في بريطانيا أولا ، وظهر بشكل أكبر مع سلالة دلتا التي ظهرت في الهند أولا.

ولكن ما وضحته الدراسات الحديثة أن لقاحات كورونا لا تزال فعالة ضد أقوى السلالات التي ظهرت إلى الآن، وبذلك نعني سلالة دلتا.

وهو ما يوضحه مقال طب اليوم بهذا الرابط: دراسات جديدة تؤكد استمرار فاعلية لقاحات كورونا ضد خطر سلالة دلتا 

من المهم أن نتذكر أن احتمالات اصابتك بعدوى كوفيد-19 سوف تتأثر بقوة جهازك المناعي واحتمالات تعرضك لفيروس كورونا بحكم العمل مثلا أو غيره

وبشكل عام فإن المناعة العامة للجسم تتناقص مع التقدم في العمر أو في حالة الاصابة بأمراض مزمنة أو تلقي علاجات تضعف المناعة مثل الكورتيزون.

وهو ما يمكن أن يظهر في شكل ضعف تأثير اللقاحات والوقاية التي تقدمها لهؤلاء الأشخاص، وتناقصها مع مرور الوقت بشكل أسرع.

ويعني ذلك زيادة احتمالات التعرض لعدوى الاختراق بعد تلقي جرعتين من لقاحات كورونا، وهو ما وضحه مقال طب اليوم بهذا الرابط: أصحاب نقص المناعة أكثر تعرضا لخطورة كوفيد-19 بعد التطعيم، فما الحل؟

ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص – الأضعف مناعة والأكبر عمرا – كانوا ضمن أول من تلقي التطعيم في حملات تطعيم كورونا، وذلك يزيد احتمالات تعرضهم لعدوى الاختراق.

وهو ما دعا العديد من الدول وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للإعلان عن تقديم جرعات منشطة لهذه الفئات.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل