أمام إيران شهران أو ثلاثة لتصبح دولة نووية

أمام إيران شهران أو ثلاثة لتصبح دولة نووية

منذ سنتين

أمام إيران شهران أو ثلاثة لتصبح دولة نووية

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام الوضع حول النووي الإيراني.\nوجاء في المقال: في مقابلة مع Foreign Policy، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن إيران قد تحصل على أول قنبلة نووية في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر. وهذا الأسبوع، وضع معهد العلوم والأمن الدولي (بالولايات المتحدة) افتراضات أكثر إثارة للقلق، زاعما أن شهرا واحدا يفصل طهران عن امتلاك ذرة عسكرية. ووفق قوله يملك الإيرانيون حوالي 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب، وهو احتياطي يقرب البلاد من الحصول على ذرة عسكرية.\nوبحسب غانتس، يجب أن يشارك شركاء إيران في حملة الضغط عليها. وعلى وجه الخصوص الصين.. بينما لدى الجانب الإسرائيلي خطته الخاصة، التي تفترض سيناريو قوة محدودة.\nأما الجانب الإيراني فيتعلل بإجراءات نقل السلطة لتأخير استئناف المفاوضات مع الوسطاء في فيينا. فيما يرى الجانب الروسي المشارك في الحوار إمكانية تقليص قائمة الموضوعات على جدول أعمال فيينا.\nوقد دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع قناة RT Arabic، الأمريكيين والأوروبيين "إلى التحلي بالواقعية"، قائلا إن الولايات المتحدة، التي انسحبت من "الاتفاق النووي" في حينه، يمكن أن "تقوم بالخطوة الأولى تجاه إيران".\nولكن الضغط على إيران يتصاعد. فقد تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تعرض مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللائي زرن المنشآت النووية الإيرانية لتعامل غير لائق، وعن إساءة استخدام كبيرة للسلطة. وقال ممثلو أمريكا في الوكالة: "إن مضايقة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مقبولة على الإطلاق. ونحثكم على أن تذكروا بوضوح في بياناتكم الوطنية أن هذا السلوك يدعو إلى الأسف ويجب أن يتوقف على الفور".\nوفيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع الحوادث المشار إليها دون تقديم تفاصيل، نقلت "وول ستريت جورنال" عن متحدث باسم الوكالة قوله إن إيران قدمت تفسيرات بشأن الإجراءات الأمنية المشددة في منشآتها.\nيعبر بعض الدبلوماسيين الغربيين الآن عن قلقهم من أن يفسد الإعلان عن فضيحة المضايقة المزعومة العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، بعد اتفاقهما أخيرا على دخول المفتشين إلى المنشآت النووية بالجمهورية الإسلامية.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر