جزر فرسان..إدراج أول موقع بالسعودية ضمن محميات اليونيسكو للمحيط الحيوي

جزر فرسان..إدراج أول موقع بالسعودية ضمن محميات اليونيسكو للمحيط الحيوي

منذ سنتين

جزر فرسان..إدراج أول موقع بالسعودية ضمن محميات اليونيسكو للمحيط الحيوي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عزّزت منظمة اليونيسكو الجهود التي تهدف لصون التنوع البيولوجي من خلال تعيين 20 موقعاً جديداً موزعاً في 21 بلداً ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي. ويشهد هذا العام انضمام المملكة العربية السعودية إلى شبكة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وذلك بعد تعيين أول موقع لها ضمن الشبكة، أي محمية جزر فرسان، بحسب ما ذكره بيان على موقع منظمة اليونيسكو عبر الإنترنت الأربعاء.\nوفي البيان، أكّدت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي أن "اليونيسكو ستساعد البلدان بغية تحقيق هدف العام 2030، ألا وهو أن تبلغ نسبة الأراضي التي تغطيها مناطق محمية 30% من مساحة الكوكب. وتعتبر هذه المحميات الجديدة التي تنضم اليوم إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي نقطة البداية".\nوإليك ما تتميز به هذه جزر فرسان الساحرة:\nتسجيل محمية جزر فرسان في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في اليونسكو. https://t.co/DaudqMPu9k #نحن_تراثنا #واس_عام https://t.co/psKGeEYHuS\nوأصبحت جزر فرسان "محط أنظار السياح، والزوار، والباحثين بسبب جمال شواطئها الرملية، وطبيعتها، ومياهها الفيروزية"، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" عبر الإنترنت.\nوتقع جزر فرسان المرجانية قبالة شاطئ محافظة جازان الجنوبية، وهي تبعد نحو 42 كيلومترًا عن ساحل مدينة جازان، ومن أكبر جزرها جزيرة فرسان الكبيرة، والسقيد (فرسان الصغرى)، وقماح، وغيرها من الجزر الخالية من السكان.\nوتبلغ مساحة المحمية 5،408 كيلومترات مربعة، بينما تبلغ مناطق المحمية البرية 710 كيلومترات مربعة تقريباً.\nوتتميز جزر فرسان بأمواجها المتكسّرة على الشواطئ البيضاء، وهي تُعد أهم مواقع الغوص في السعودية.\nوأشارت "واس" إلى أن الأرخبيل عبارة عن محمية بحرية تحتوي على أكثر من 230 نوعاً من الأسماك، وهي تتميز باحتوائها على العديد من الأحياء الفطرية المهددة بالانقراض، كالسلحفاة الخضراء، والسلحفاة صقرية المنقار، وعرائس البحر، والدلافين، وبعض أنواع الحيتان، وأسماك القرش.\nوتضم الجزر 50 نوعاً من المرجان، وهي تتميز بالأعشاب، والطحالب البحرية، وغابات القندل، والقرم، والتي تُعد بمثابة حاضنات لصغار الأسماك، والقشريات.\nوتحتضن جزر الأرخبيل 165 نوعاً من الطيور تقريباً، وأكبر تجمع لطيور البجع الوردي الظهر في البحر الأحمر، وأكبر تجمع لطيور العقاب النسارية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وما يزيد عن 180 نوعاً من النباتات، ويقتصر وجود أربعة منها في السعودية بجزر فرسان.\nويُذكر أن شبكة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي "الماب"، التي نشأت في عام 1971 تُعنى بتحقيق الاستدامة في التنوع الأحيائي الحيواني، أو النباتي، والتنوع البيئي من خلال وضع معايير واشتراطات علمية تطبّق على المحميات الطبيعية والحيوية حول العالم، وفقاً لما أكّدته "واس".\nكما يهدف البرنامج لتحسين جودة التفاعل بين الإنسان والبيئة، وتحديد وتقييم التغييرات في المحيط الحيوي التي تكون ناتجة عن الأنشطة البشرية، وآثار هذه التغييرات على الإنسان والبيئة على حدٍ سواء.

الخبر من المصدر