وزير النقل يستعرض أهم المشروعات الجاري تنفيذها والفرص الاستثمارية المتاحة

استعرض وزير النقل أهم المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات، إذ قدم الوزير في بداية كلمته الشكر العميق لكافة أعضاء الحكومة المصرية، وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين كافة الوزارات لتحقيق مخططات الحكومة وخدمة المواطن المصري، مضيفًا أنه بالنسبة لوزارة النقل فإننا نقوم بوضع خطط استراتيجية لكافة القطاعات لتتكامل مع بعضها لتقديم خدمة نقل نظيف ومستدام، لافتًا إلى أن خطة تطوير وزارة النقل تخدم الخطط التنموية للحكومة. 

وفيما يتعلق بقطاع السكك الحديدية، أوضح الوزير أنه يجرى نقل مليون راكب يوميًا خلال الفترة الحالية، ولدينا خطط مستقبلية لنقل 1.6 مليون راكب في عام 2024،  موضحًا أن خطة تطوير السكة الحديد تعتمد على خمس محاور، هي (الوحدات المتحركة، البنية الأساسية، الإشارات، والعنصر البشري). 

ونوه«الوزير» بأن خطة تطوير الأسطول الحالي من العربات والجرارات بالتزامن مع شراء عربات وجرارات جديدة، وجرى التعاقد على 260 جرار جديد وصل منهم حتى الآن 110 جرار، كما جرى التعاقد على 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب، ومخطط تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول نحو 1900 كم، بتكلفة تتجاوز الـ50 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية. 

كما يجرى تطوير الورش وإمدادها بالمعدات الحديثة، و تأهيل وتدريب العنصر البشري بالتزامن مع إدخال أجيال جديدة يجرى اختيارها وفقًا لأعلى معايير الاختيار، إذ يجرى الاستعانة بهيئة التدريب بالقوات المسلحة لاختيار أفضل العناصر فنيًا وطبيًا ورياضيًا وسلوكيًا ونفسيًا، وإجراء تدريب مكثف لهذه العمالة الجديدة على النحو التالي ( التدريب بالكلية الحربيه للمهندسين / والتدريب بمعهد ضباط الصف المعلمين للفنيين ثم التدريب بمعهد وردان وبعدها التدريب العملي بمواقع العمل، وكذلك التدريب الخارجي في الشركات الموردة للوحدات المتحركة. 

وأشار الوزير إلى أنه يجرى الاهتمام بإدخال القطاع الخاص في مشروعات السكك الحديدية، إذ تعمل الشركات المصرية مع الشركات العالمية في مجال الإشارات وغيرها من مشروعات البنية التحتية، وكذلك في مجال تطوير المحطات والمزلقانات، كما يجرى الاتفاق مع كافة الشركات العالمية التي تنفذ مشروعات في قطاع النقل للعمل على توطين صناعة النقل في مصر.

وأضاف أن هناك مشروعات جديدة مثل مشروع إنشاء خط سكة حديد العاشر/ الروبيكي/ بلبيس وخط المناشي 6 أكتوبر، منوهًا بأن هناك مشروعات أخرى مطروحة للاستثمار، مثل فصل قطاع نقل البضائع و تحويله إلى شركة ضمن مخطط وزارة النقل لتعظيم نقل البضائع عبر السكك الحديدية، لتخفيف الأعباء على الطرق وزيادة موارد الهيئة المالية، وكذلك تحويل الورش إلى شركات وإنشاء شركات للنقل المتميز، تضم 6 قطارات تالجو وعربات الدرجة الأولى المكيفة الروسي الجديدة،  وكذلك إنشاء شركات لتجديد السكة أو المشاركة مع شركة إيرتراك وإنشاء شركة للنقل السياحي وعربات النوم وشركة للأمن والنظافة.

وعن مشروعات الجر الكهربائي، أكد الوزير أن مصر تنفذ شبكة عملاقة من القطارات الكهربائية السريعة تقوم الشركات الوطنية المصرية بتنفيذ أعمال الجسور والأسوار والكباري المتقاطعة مع المسار في مشروع خط العين السخنة/ العلمين/مطروح، كما أن «سيمنز العالمية» سيعمل معها شركات مصرية في أعمال السكة ومحطات الكهرباء، مشيرًا إلى أنه جرى التعاون مع الشركات العالمية لإدارة وتشغيل مشروعات المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف LRT والخط الثالث لمترو الأنفاق،  كما أن الخطين الرابع والسادس للمترو يجرى طرحهما على الشركات العالمية للتشغيل والإدارة، كما أن الشركات المصرية هي التي تنفذ الأعمال المدنية للخط الرابع وكذلك للخط السادس مستقبلا. 

وأكد وزير النقل أن القيادة السياسية وجهت بتدعيم الربط مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن شركه الجسر العربي للملاحة المملوكة لمصر والعراق والأردن تعمل بين نويبع العقبة، وجاري العمل على تشغيل خط ما بين شرم الشيخ والغردقة، كما أن شركة القاهرة للعبارات المملوكة لمصر تعمل ما بين سفاجا المصرية و ضبا السعودية و جاري العمل على شراء عبارتين جديدتين للعمل في أسواق أخرى مثل السوق الأوروبي. 

وتابع: «هناك تعاون في مجال النقل البحري بين مصر وليبيا، و قطار سريعًا سيصل من العين السخنه حتى مطروح، يمتد بعد ذلك خط السكه الحديد إلى السلوم ثم إلى بنغازي ثم إلى طرابلس في مراحل لاحقة.