المحتوى الرئيسى

«دفن أبوه ورجع المسرح».. إبراهيم سعفان كوميديا أمام الشاشة وألم خلفها

09/14 07:13

وفي ذكرى وفاة «إبراهيم سعفان» الـ39، يتحدث نجله «خالد» لـ«الوطن» عن تفاصيل من حياة والده الكوميديان، ومواقف صعبة مرت عليه، ويكشف عن الوجه الآخر له في المنزل.

ومن بين المواقف العصيبة التي مرت على «سعفان» كانت وفاة والده في بداية السبعينيات، في نفس توقيت عرض مسرحية «سنة مع الشغل اللذيذ» والتي كان مشاركًا بها، ومع ذلك لم يعتذر أو يتأخر عن العرض، بحسب نجله: «دفن أبوه وراح العرض»، مسترجعًا أن الفنان أبو بكر عزت قطع المسرحية وطلب من الجمهور أن يحيوا «سعفان»؛ لتقديره لهم وعدم تغيبه عليهم على الرغم من وفاة والده بنفس اليوم، وذلك بجانب فترة مرضه بأزمات القلب بأواخر السبعينات، إذ امتنع من الصعود على خشبة المسرح، ما اعتبره من أشد الفترات عليه لعشقه التمثيل أمام الجمهور.

أصدقاء «سعفان» المقربون في الوسط الفني هم «فؤاد المهندس، عبدالمنعم مدبولي، سيد زيان، فريد شوقي، جمال إسماعيل، عبدالمنعم إبراهيم، حسن مصطفى، محمد عوض، أمين الهنيدي، السيد بدير»، حسبما ذكر «خالد»، فضلا عن علاقته الوطيدة في صغره مع «عادل إمام، سعيد صالح وسمير غانم»، إذ كان الفنان الكوميدي عاشقًا للمسرح، ما جعل صداقاته بالمسرحيين وطيدة، لافتًا إلى أنه على الرغم من عشق الجميع لأعماله، إلا أنه كان لا يحب رؤية نفسه بالتلفاز: «لما ييجي مشهد صدفة في التليفزيون كان يقولي اقلب يا خالد».

ولد إبراهيم سعفان أكبر أشقائه بمدينة شبين الكوم بالمنوفية في 26 مارس 1928، والتحق بالأزهر الشريف، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملا عند عمر 10 سنوات، بحسب نجله، إذ زامل في المرحلة الابتدائية القارئ محمود البنا، ودرس في قسم الشريعة والقانون بجامعة الأزهر مع الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين، ليعمل بعد ذلك مدرسًا للغة العربية قبل دخوله الفن.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل