المحتوى الرئيسى

الاستخبارات تتوقع زرع قنبلة موقوتة في خاصرة روسيا

09/13 11:45

كتبت الباحثة في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية ايكاتيرينا ليبيتسكايا، في "نيزافيسيمايا غازيتاحول الدور المطلوب من طالبان في حرب الولايات المتحدة الهجينة ضد روسيا والصين.

وجاء في المقال: اليوم، في الخطاب حول العودة المنتصرة لحركة طالبان الإرهابية إلى كابل، تجد الرأي السائد يدور حول فشل المهمة الأمريكية التي استمرت 20 عاما، وتدافع الأمريكيين، تاركين أسلحتهم وذخائرهم، للهروب إلى بلادهم. لكن الأمور، ببساطة، قد لا تكون كذلك.

تخطر بالبال مقابلتي مع آخر رئيس للاستخبارات الخارجية في الاتحاد السوفياتي (1989-1991)، ورئيس الكي جي بي (من 22 إلى 23 أغسطس 1991)، المستشرق المحترف والخبير عميق المعرفة بباكستان والهند وإيران وأفغانستان، ليونيد شيبارشين. كان موضوع حديثنا في مارس 2005، الإرهاب الدولي والقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، وجوهر اهتمام الولايات المتحدة بأفغانستان.

فقال: "إنه لشيء مريح هذا الإرهاب الدولي! فالمحادثات حول إقامة الديمقراطية ومكافحة الإرهاب الدولي هي الستار اللفظي المعتاد للمعركة الكبرى المتصاعدة على النفط العالمي. وليس للأمريكيين مصالح أخرى في المنطقة".

 وأوضح شيبارشين، بناءً على طلبي، اهتمام الولايات المتحدة بأفغانستان بعيدا عن النفط، فقال: "طريق خط أنابيب تركمانستان الاستراتيجي يمر عبره ساحل بحر العرب. وكل ما تحتاجه الولايات المتحدة هو نقاط ارتكاز في المنطقة".

وهكذا، فمنذ العام 2005، أشار شيبارشين إلى الجانب الموجه ضد الصين في الحملة الأمريكية في أفغانستان، فقال: "لقد أصبحت جمهورية الصين الشعبية منافسا عالميا للأمريكيين. وروسيا هنا يجب أن تلعب دورا مستقلا، دون الدخول في تحالف مع الولايات المتحدة أو الصين".

وهكذا تتضح الوظائف المنتظرة من "طالبان". من الواضح أن قنبلة موقوتة تُزرع في خاصرة روسيا والصين الجيوسياسية، وقد أعلنتهما واشنطن خصمين استراتيجيين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل