العثور على عملة ذهبية نادرة في «حقل» وطرحها في مزاد بـ278 ألف دولار

«جمع الطوابع، والعملات النادرة، والصور الفوتوغرافية للأماكن الأثرية والشهيرة».. هوايات ليست معتادة، لكن البعض يحرص على ممارستها طوال الوقت، كما يحرص آخرون على الرسم أو الغناء أو ممارسة الرياضة، ومنذ وقت، أصبحت هواية «جمع العملات» مربحة للبعض، حيث يمكن لعملة صغيرة «منقرضة» لا يمكن شراء أي شيء بها، أن تدر على صاحبها ثروة طائلة، حيث وصل سعر عملة ذهبية معدنية نادرة لـ278 ألف دولار، حال طرحها في مزاد علني، كما أنّ العملات البلاستيكية المقرر طرحها قريبا في مصر، قد تهدد وجود العملات الورقية، وقد يبيعها أصحابها بعد فترة من الزمن بمبالغ ضخمة.

تعود العملية المعدنية النادرة إلى الحقبة الأنجلوسكسونية، وعُثر عليها في حقول ويلتشير، وهي بلدة صغيرة في إنجلترا، في شهر مارس 2020، وتزن أقل من 5 جرامات، ويرجح أن تكون العملة المعدنية خلال فترة حكم إيجبرت ويجلاف، ملك غرب ساكسون، وذلك بين الأعوام 802 و839.

ومن المتوقع أن تُباع العملة النقدية بمبلغ يتراوح بين 150 و200 ألف جنيه استرليني، وذلك في مزاد يقام يوم 8 من شهر سبتمبر المقبل، بحسب ما نشرته صحيفة «إندبندنت».

بيتر بريستون مورلي، رئيس قسم العملات النقدية المعدنية بإحدى دور المزادات في إنجلترا، أكد أنّ هذه العملة التاريخية النادرة من المثير للاهتمام رؤيتها: «هذه القطع النقدية الذهبية التي تعود إلى حقبة ذلك الحكم الملكي كانت مجهولة بالكامل، حتى تمّ العثور على هذه القطعة بالذات».

وأضاف «بريستون»: «تجسد هذه القطعة النقدية على الأرجح عملة من فئة العملات الذهبية التي ظهرت للمرة الأولى وسط إيطاليا وشمالها، لكنها كانت متداولة في إنجلترا قبل العام 800».

وهذه العملة النادرة هي عملة أنجلوسكسونية، تقدر قيمتها بـ30 بنسًا من الفضة، والبنس مثل القرش في مصر، وكانت هذه العملة التي تسمى «مانكوس» الذهبية تشتري ما يعادل 360 رغيفًا من الخبز.

يلجأ عادة الرجال إلى تقديم المساعدة إلى صديقاتهم من أجل كسب ثقتهم، لذلك يقومون بعمل العديد من الأمور التي يصعب تصديقها في بعض الأحيان، ولكن طالب سنغالي أقبل.

في الساعة السادسة من صباح يوم 4 أغسطس 2020، والذي وافق يوم الثلاثاء، استقيظ الشعب اللبناني على مأساة كارثية بعد انفجار نحو 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم.

لم يتخيل نايل نصار، الفارس المصري الذي رفض تمثيل أمريكا، أن شغفه برياضة الفروسية منذ الطفولة تحول إلى إنجاز تاريخي بالتأهل إلى نهائي الفروسية لقفز الحواجز.