المحتوى الرئيسى

إدارة بايدن تؤيد إلغاء الإذن باستخدام القوة العسكرية في العراق | المصري اليوم

08/04 11:09

انحاز مسؤولو إدارة بايدن لصالح إلغاء تفويض عام 2002 لحرب العراق، قائلين إن القيام بذلك لن يكون له تأثير على العمليات العسكرية الجارية أو القدرة على حماية القوات الأمريكية في العراق.

دراسة تكشف: زيادة أعداد الرجال وتراجع «الإناث» بحلول 2030

السفارة الأمريكية في كابول تتهم طالبان بارتكاب «جرائم حرب»

الولايات المتحدة تطالب 24 دبلوماسيًا روسيًا مغادرة واشنطن بحلول سبتمبر

بايدن يناقش مع رئيس وزراء كندا مسألة المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين

أكدت شهادة نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان وكبار المحامين في وزارة الخارجية والبنتاجون الموقف بشأن إلغاء تصريح عام 2002 لاستخدام القوة العسكرية الذي حدده البيت الأبيض في بيان مكتوب في وقت سابق من هذا العام.

وفي جلسة استماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أتيح للمشرعين أول فرصة لاستجواب مسؤولي الإدارة علنًا بشأن إلغاء الإذن باستخدام القوة العسكرية. وقالت شيرمان لأعضاء مجلس الشيوخ أن إدارة بايدن-هاريس تعتقد أن قرار عام 2002 لاستخدام القوة العسكرية ضد العراق قد تجاوز فائدته ويجب إلغاؤه. وأضافت:بالنسبة لوزارة الخارجية، فإن إلغاء قرار استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعام 2002 لن يؤثر على المبادرات الدبلوماسية، وأوضحت الإدارة أنه ليس لديها أنشطة عسكرية مستمرة تعتمد فقط على هذا الإذن.

وردت شيرمان على انتقادات الجمهوريين بأن إدارة بايدن لم تفعل ما يكفي لردع العدوان الإيراني في الشرق الأوسط، قائلة: «لم يوقف أي شيء هجمات إيران. ومقتل قاسم سليماني لم يردع الإيرانيين عن شن الهجمات».

وأشارت شيرمان إلى أن تغطية عمليات مكافحة داعش من قبل الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين لعام 2001. وإذا حدث شيء ما تحتاج الإدارة إلى مزيد من السلطات القانونية للقيام بعمل عسكري، فإن المسؤولين لن يترددوا في العودة إلى الكونجرس ويطلبون تلك السلطات.

وشددت شيرمان أيضًا بأن إلغاء الإذن باستخدام القوة العسكرية لعام 2002 يمكن أن يعزز في الواقع الموقف الأمريكي في العراق من خلال الاعتراف رسميًا بأن العلاقة بين الولايات المتحدة وبغداد قد تطورت في العشرين عامًا الماضية. وأضافت أن الإلغاء هو علامة على القوة والنجاح والمضي قدمًا في التاريخ .

ويتزايد الجدل حول إلغاء تراخيص الحرب التي مضى عليها عقود منذ أن شن الرئيس بايدن غارات جوية على الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق وسوريا في فبراير ويونيو الماضي. حين استشهد بايدن بسلطاته بموجب المادة الثانية من الدستور، وليس الإذن باستخدام القوة العسكرية، لكن الإجراء لا يزال يحفز جهود الكونجرس لكبح تصاريح الحرب الحالية.

وفي يونيو، صوت مجلس النواب الأمريكي لإلغاء قانون الإدارة الأمريكية لعام 2002 و1991، وكذلك قرار عام 1957 الذي منح تفويضًا واسعًا للعمل العسكري في الشرق الأوسط للحماية من العدوان المسلح من أي دولة تسيطر عليها الشيوعية الدولية.

وتأتي جلسة الاستماع قبل أن تنظر لجنة العلاقات الخارجية في مشروع قانون من السيناتور تيم كين وتود يونج من شأنه أن يلغي الإذن باستخدام القوة العسكرية في العراق لعام 2002، وكذلك إذن استخدام القوة العسكرية ضد العراق قرار 1991 لعام 1991 الذي أعطى الضوء الأخضر لحرب الخليج.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل