تقرير: أسواق المسافرين العالمية.. الشرق الأوسط ينخفض بنسبة 79.4%

تقرير: أسواق المسافرين العالمية.. الشرق الأوسط ينخفض بنسبة 79.4%

منذ ما يقرب من 3 سنوات

تقرير: أسواق المسافرين العالمية.. الشرق الأوسط ينخفض بنسبة 79.4%

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن تحسن طفيف في حركة السفر المحلية والعالمية في يونيو 2021، حيث لا تزال معدلات الطلب على الرحلات الجوية أدنى بقليل من مستوياتها في مرحلة ما قبل «كوفيد-19»، بسبب القيود المفروضة على السفر حول العالم.\nشهدت حركة السفر العالمية في شركات الطيران وفقا لـ الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجعاً بنسبة 94.6% في شهر يونيو مقارنة بشهر يونيو 2019، لتبقى دون تغيير عن الانخفاض الذي سجلته بنسبة 94.5% في مايو 2021 مقارنة بمايو 2019. وللشهر الحادي عشر على التوالي، واجهت المنطقة أكبر انخفاض تشهده في حركة السفر.\nكما تراجعت السعة بنسبة 86.7%، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 48.3 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته بين مختلف المناطق عند 33.1%.\nبينما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 79.4% في يونيو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم طفيف عن الانخفاض بنسبة 81.3% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 65.3%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 31.1 نقطة مئوية ليصل إلى 45.3%.\nوشهدت شركات الطيران الأفريقية تراجعاً في حركة السفر بنسبة 68.2% في يونيو بالمقارنة مع الشهر ذاته قبل عامين، ما يشكل زيادة بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة 71.5% المسجل في مايو مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019، وتراجعت السعة بنسبة 60.0% بالمقارنة مع يونيو 2019، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 14.5 نقطة مئوية ليصل إلى 56.5%.\nوسجلت حركة السفر العالمية في شركات الطيران الأوروبية تراجعاً بنسبة 77.4% في شهر يونيو مقارنة بشهر مايو 2019، لكنها شكلت تحسناً عن تراجعها بنسبة 85.5% في مايو قياساً بالشهر ذاته من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 67.3%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 27.1 نقطة مئوية ليصل إلى 60.7%.\nوعانت شركات الطيران في أمريكا الشمالية، من تراجع الطلب في يونيو بنسبة 69.6% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، في ارتفاع عن الانخفاض بنسبة 74.2% في مايو مقارنة بالعامين الماضيين. وانخفضت السعة بنسبة 57.3%، فيما هبط عامل الحمولة بنسبة 25.3 نقطة مئوية إلى 62.6%.\nوواجهت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً في الطلب بنسبة 69.4% في يونيو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم ملحوظ عن الانخفاض بنسبة 75.3% في مايو مقارنة بالشهر نفسه في عام 2019. وتراجعت السعة في يونيو بنسبة 64.6%، وانخفض عامل الحمولة بواقع 11.3 نقطة مئوية ليصل إلى 72.7%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر التاسع على التوالي.\nعادت حركة السفر المحلية في الصين إلى النطاق السلبي في يونيو، لتسجل انخفاضاً بنسبة 10.8% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، بعد أن سجلت نمواً بنسبة 6.3% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019. وتجدر الإشارة إلى أنّه تمّ فرض قيود جديدة بعد انتشار كوفيد-19 في العديد من المدن الصينية.\nبينما انتعشت حركة السفر المحلية في الولايات المتحدة بعد تراجعها بنسبة 25.4% في مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019، لتبلغ نسبة الانخفاض 14.9% في يونيو، وبدأت الحياة في الولايات المتحدة بالعودة إلى نشاطها الطبيعي بعد تخفيف الإجراءات المفروضة والانتشار السريع للقاح «كوفيد-19».\nوأضاف والش: "يتضاءل الأمل بحدوث انتعاش كبير في حركة السفر العالمية يوماً بعد يوم خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، ولا تلعب بعض الحكومات دوراً كافياً بالاعتماد على المعطيات والمعلومات المتوفرة للمساهمة في عودة حركة السفر إلى مستوياتها الأساسية، فعلى الرغم من الأعداد المتزايدة للأشخاص الحاصلين على اللقاح وتحسن توفر اختبارات الكشف عن المرض، فإننا على وشك خسارة موسم صيفي آخر خلال فترة الذروة في سوق المحيط الأطلسي، كما يعد قرار الحكومة البريطانية المفاجئ بفرض الحجر الصحي مجدداً على المسافرين الذين تلقوا اللقاح من فرنسا مؤشراً غير إيجابي من شأنه إضعاف ثقة العملاء في هذه المرحلة الحساسة.\nوتابع والش: "نحتاج اليوم إلى ممارسات فعّالة لإدارة المخاطر تساهم في فتح الحدود وإعادة ربط العالم، ليستطيع المسافرون ممّن حصلوا على اللقاح التنقل بحرية مجدداً، ونحتاج إلى توفر اختبارات الكشف عن المرض لإدارة المخاطر المرتبطة بالأشخاص غير القادرين على الحصول على اللقاح، وفقاً لما أفادت به الرسالة الأساسية في التقرير الأخير من توصيات منظمة الصحة العالمية، وتتخذ بعض الحكومات إجراءاتٍ وفقاً لهذا التوجه، حيث وضعت المملكة المتحدة وسنغافورة وكندا جداول زمنية لفتح حدودها بدون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي بالنسبة للمسافرين الحاصلين على اللقاح. كما أوصت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء باعتماد بروتوكولات سفر تتوافق بشكل وثيق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، بما فيها الاختبارات المخصصة للمسافرين ممّن لم يتلقوا اللقاح. ويُمكن لتحركات مماثلة لإعادة فتح الحدود بما يتماشى مع إرشادات المنظمة من قبل قادة الولايات المتحدة من خلال توزيع اللقاح على مواطنيها منح زخمٍ أكبر يثبت قدرتنا على العيش والسفر بينما نعمل على إدارة مخاطر كوفيد- 19".\nاقرأ أيضا | الاتحاد الدولي للنقل الجوي: حركة السفر شهدت تحسنًا في يونيو الماضي

الخبر من المصدر