المحتوى الرئيسى

السادات: لا أحد يستطيع إنكار إنجازات الدولة.. و«حياة كريمة» شيء مشرف

08/03 01:01

محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مبادرة الحوار الوطني، مستقلة، وممثلة للشعب من خلال مجموعة من النواب بمجلسي الشيوخ والنواب، وممثل للمجتمع المدني، وهو كممثل للأحزاب، ودورها بناء جسور من التواصل مع المجتمع الخارجي، لتوضيح حقيقة ما يجري في مصر، وهدفها التواصل مع مؤسسات وصناع القرار في الخارج، وهناك نجاحات تحدث في مصر على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي.

وأضاف «السادات»، خلال حواره مع برنامج «بالورقة والقلم»، من تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الاثنين، أنه يجب إبراز ما يحدث في مصر خلال السنوات الماضية للخارج، وهذه مهمتنا التي نسعى للقيام بها، موضحًا أنه تم التواصل مع سفراء دول أوروبية لشرح ملف السد الإثيوبي وأثاره وتداعياته، مؤكدًا أن السنوات الماضية شهدت تحول نوعي خاصة في مسألة الإصلاح الاقتصادي.

وأردف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن السنوات الماضية شهدت التعرض لقضية الدعم الذي كان بعبع لرؤساء تاريخيين، والرئيس عبد الفتاح السيسي تعرض لهذا والشعب تحمل معه، «هذا أمر لا ينكره مؤيد أو معارض، والاقتصاد المصري تمكن من تحقيق معدل نمو إيجابي رغم كورونا»، مشددًا على أن مصر بدأت تستعيد حضارتها وريادتها في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر الوحيدة التي تحركت في أزمة قطاع غزة الأخيرة.

وأوضح أن مبادرة «حياة كريمة» هي «حدوتة» مصر المقبلة وهي شيء مشرف ويستفيد منها جميع المصريين، منوهًا بأن ثمار الإصلاح الاقتصادي تأخرت في الوصول لقرى الصعيد، ومشروع «حياة كريمة» يزيد من انتماء أهالي الصعيد ويقلل الهجرة غير الشرعية والدخول في التيارات التكفيرية ويقلل جميع الظواهر الاجتماعية والجرائم التي دخلت على المجتمع المصري من سرقة واغتصاب وقتل.

وأكد محمد أنور السادات، أن نجاح الدولة في تنفيذ مشروع «حياة كريمة» سيكون نقطة فارقة، وسيكون هناك طفرة في الإنتاج والتصدير وفي السلام المجتمعي، «الناس بتستفز لما تشوف إعلانات الوحدات في الساحل الشمالي»، كما أن المبادرة تتضمن بناء الإنسان المصري تعليميًا وصحيًا وسياسيًا وثقافيًا، ويجب على الأجيال القادمة المحافظة على الأهداف التي يتم تحقيقها حاليًا، مؤكدًا أن التحديات التي تواجه مصر لن تنتهي.

وأردف أننا علينا أن نتعامل مع الجميع سواء مؤيدين او معارضين، مشددًا على أنه ليس جميع المنظمات الحقوقية مغرضة وهناك بعض المنظمات مهنية ويجب التعامل معهم بالحقائق والشفافية والصراحة، فالصراحة والشفافية هي أنسب الطرق للرد على المنظمات الحقوقية، بينما المنظمات المغرضة التي لها أجندة لا يجب إضاعة الوقت معها، مؤكدًا على ضرورة تقوية المنظمات الحقوقية الوطنية للرد على المنظمات المعادية.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل