عالم أزهري: مقولة أبغض الحلال عند الله الطلاق «كلام فارغ»

انتقد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، من يروجون لمقولة «أبغض الحلال عند الله الطلاق»، موضحًا: «القول بأن (أبغض الحلال عند الله الطلاق).. كلام فارغ وربنا مقالش كدة، واللي قال كدة معتدي، والقرآن يقول: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) ولا يجب الاستمرار في علاقات صعبة  تنتهي بالقتل».

وأضاف «رضا»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، الاثنين، أن جرائم قتل الأزواج ليست ظاهرة، ولكن الجديد هو تأثير العولمة وسرعة انتشار الأخبار، والعالم كله أصبح يعيش وكأنه في قرية واحدة، وهناك كوميديا سوداء على السوشيال ميديا، وهذا الأمر يختلف عن خفة دم المصريين.

وشدد العالم الأزهري، على أن «تعطيل العقل هو الكارثة الكبرى، وضربنا بالمعايير الدينية عرض الحائط، وهناك نظرة تحتقر المرأة وهي بعيدة كل البعد عن الأديان، والشارع العربي حتى الآن يعاقب المرأة على أنها أخرجت آدم من الجنة، وهناك ثقافات موروثة تسيطر على الناس، وهناك عادات هي ضد الدين، مثل الختان لأنهم يختنون الفتيات (عشان تبقى مؤدبة) في وجهة نظرهم».

ووصف العالم الأزهري ما يعرف بـ«بيت العيلة» بأنه «قنبلة موقوتة»، مشددًا على ضرورة أن تعيش الزوجة في منزل خاص بها، ولا يجب عليها خدمة حماتها أو والد زوجها أو أقربائه، ولا يجب أن يدخلوا عليها غرفة نومها، ويجب أن تحصل على منزلها الخاص والذي تستمتع فيه، وبعض القضايا لو كانت الحما لديها حكمة لم يُقتل ابنها.