غداً.. فراعنة اليد أمام الماكينات الألمانية في مواجهة «الأمل الكبير»

يلتقى غداً فى الثانية إلا الربع بعد الظهر بتوقيت القاهرة منتخبنا الأول لكرة اليد مع نظيره الألمانى فى مواجهة دور الثمانية لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا فى العاصمة اليابانية طوكيو.

مباراة ألمانيا بالنسبة لهذا الجيل من الفراعنة هى الأمل الكبير لكرة اليد المصرية رغم كل الإنجازات التى تحققت حتى الآن بعد خمس مباريات رائعة والفوز على وصيف بطل العالم السويد بفارق 5 أهداف فى مباراة تحولت إلى حديث عشاق كرة اليد فى كل مكان فى العالم ومعها فوزنا على البرتغال واليابان والبحرين وحتى الدانمارك بطل العالم لنسختين متتاليتين التى خسرنا منها تفوقنا عليها فى الشوط الأول وخرجنا منتصرين.

إلا أن أبطال العالم عادوا فى الشوط الثانى بفضل الحارس العملاق ليندن والأسطورة وأحسن لاعب فى العالم ينسن، وجاء ترتيبنا فى مجموعة الموت فى المركز الثانى وهو ما يعد إنجازًا غير مسبوق بالنسبة لقوة المجموعة، إلا أن مع كل ذلك التاريخ الكل غداً يتوقع دخول الفراعنة عصرًا جديدًا لما قدموه حتى الآن، ولكن العقبة الألمانية ليست سهلة وتضم كوكبة من نجوم كرة اليد فى العالم وحارسًا من أفضل حراس العالم حتى الآن هو نقطة تفوق الألمان، منتخب يلعب بطاقة بدنية لا تنضب، فكلما مر الوقت تشعر أنهم يزدادون قوة وهجومهم المرتد مرعب، مع شراسة دفاعية، وطبعا مع تاريخ ثرى، ومعروف قوة الشخصية الألمانية التى لا تعرف الهزار أو الاستهتار.

فى كل الأحوال هو اختبار صعب جدًا للإرادة المصرية ولجيل ذهبى يحمل طموحات شعبه فى الأوليمبياد بعدما التف الجميع حول كرة اليد، خاصة بعد وداع كرة القدم من دور الثمانية أمام البرازيل، حسب التوقعات لم يتمن أحد الصدام مع المدرسة الألمانية لصرامتها وقوتها، وربما مدارس أقوى نجح المصريون فى تجاوزها لكن فى الأوليمبياد كل الاختيارات صعبة، والجميل أن الجميع داخل بعثة اليد المصرية متفق على ضرورة قنص صيد ثمين وعبور عقبة كبيرة إذا أردنا شيئا لم يتحقق من قبل وهذه العبارة تحديدًا لأيمن صلاح رئيس بعثة اليد المصرية فى اليابان والذى تحدث للأخبار فى تصريحات خاصة وأكد على صعوبة المواجهة والتحدى القادم للفراعنة لكنه أكد أن نجوم منتخبنا جاهزون ويعرفون ويدركون قيمة الحدث، وأضاف فى تصريحات واثقة من أول مباراة أن كلامنا واضح ورغم كل الانتصارات كنت حريصا على التأكيد اننا مازلنا لم نحقق شيئا وان الاختبار الصعب والنقطة الفارقة هى فى دور الثمانية، قبل المباراة أؤكد أن منتخبنا يستطيع الفوز بشرط أن يكون التوفيق حليفه ونتمنى دعوات كل المصريين ونعلم أن الجميع يتابعنا ويضع آماله على أولادنا وبإذن الله لن نقصر وسنبذل قصارى جهدنا من أجل التمسك بالوصول لأبعد نقطة فى الاولمبياد.