المحتوى الرئيسى

سفيان البقالي.. حكاية عداء مغربي أنهى احتكار الكينيين لرياضة الجري

08/02 21:12

فاز العداء المغربي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، مهدياً بلاده أولى الميداليات الذهبية في هذه المنافسة الدولية الكبرى.

واستطاع العداء المغربي إنهاء السباق بتوقيت قدره 8 دقائق و8 ثوان و90 جزءًا من الثانية، متفوقاً على العداء الإثيوبي لاميشا جيرما الذي جاء في المركز الثاني، بينما حصد الميدالية البرونزية الكيني بنجامين كيجن الذي حل ثالثاً.

وذهبية طوكيو ليست أولى الميداليات التي حصل عليها العداء المغربي، فقد سبق للبقالي أن أحرز ميدالية فضية في مونديال لندن 2017 وبرونزية 2019 في قطر.

وبدأت مسيرة البقالي الدولية في عام 2014 في بطولة العالم للناشئين بالولايات المتحدة الأمريكية، وحقق المركز الرابع في سباق 3000 متر موانع، وفي 2015 حقق المركز السابع في بطولة العالم للعدو الريفي فئة الناشئين.

 وفي دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو، حقق المركز الرابع، قبل أن يحقق المركز الأول في الدوري الماسي، والميدالية الفضية في بطولة العالم في لندن من في عام 2017.

وبهذا الإنجاز التحق البقالي بمواطنه المغربي هشام الكروج، الذي كان آخر من منح منح المغرب ذهبية في الألعاب الأولمبية، عندما توج في أثينا 2004 بذهيبتي 1500م و5000م .

وغالباً ما يسطر العدائون من كينيا على رياضة الجري ويحصدون الميداليات الذهبية في هذا السباق، ويعود ذلك إلى نمط عيش الكينين الذي يتطلب منهم جهداً أكبر، فمعظم الأطفال يركضون إلى مسافات طويلة إلى المدرسة في كل صباح، وعندم ينتهون يرسلون إلى رعاية الماعز والأغنام، وربما هذه هي أكثر النظريات التي تفسر سيطرة الكينيين على رياضة الجري.

حتى جاء العداء المغربي سفيان البقالي الذي أنهى احتكار الكينيين للعبة، بل أنه أرسل العداء الكيني إلى المركز الثالث، ويقول سفيان عن ذلك إن "الفوز جاء نتيجة تعب سنوات" وبعد تغلب الكينيين عليه في منافسات كأس العالم السابقة، إلا أنه بالإصرار وبتشجيع والدته استطاع افتكاك أول ميدالية ذهبية للمغرب في دورة الألعاب الأولمبية الحالية.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل