المحتوى الرئيسى

كتاب أمريكي جديد: «حبل غسيل» كشف مكان اختباء أسامة بن لادن

08/01 16:30

المخابرات الأمريكية: عدد الملابس كان يفوق بشكل كبير ما يرتديه 11 فردا من حرس زعيم القاعدة

كشف كتاب أمريكى جديد عن مجموعة من الظروف التى أثارت انتباه عملاء المخابرات الأمريكية وقادتهم إلى الوصول لمكان اختباء الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقتله، من بينها «حبل غسيل».

واطلعت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية على نسخة من الكتاب المعنون «صعود وسقوط أسامة بن لادن»، المرتقب طرحه، الثلاثاء المقبل، والذى كشف مؤلفه، بيتر بيرجن، عن تفاصيل مثيرة ارتبطت بمقتل الزعيم السابق للتنظيم الإرهابى.

وبحسب الكتاب، تشتت أسرة بن لادن على أثر هجمات 11 سبتمبر عام 2001، وعندما شعر بأنه لم يعد مطاردًا بشكل كبير، أمر حارسه الشخصى، إبراهيم عبدالحميد، بتشييد منزل كبير بما يكفى لأسرته، فى مدينة أبوت آباد الباكستانية، سعى من خلاله إلى لم شمل أسرته التى أخذت بالانتقال إليه فى 2005.

وأقام إبراهيم وشقيقه وأسرتهما فى المنزل مع بن لادن، إلا أنهم سكنوا فى ملحق تابع للمبنى الرئيسى.

ووفقا للكتاب، تمكنت الأجهزة الأمنية فى 2010 من تتبع إبراهيم بسيارته البيضاء، حتى وصوله إلى المنزل لتبدأ عملية المراقبة وجمع الأدلة. وكان المنزل محصنا بأسوار يبلغ ارتفاعها نحو 5.5 متر، تكسوها الأسلاك الشائكة.

وكانت زوجات بن لادن الثلاث، وثمانية من أطفاله، وأربعة أحفاد له، يعيشون معه، ولم يغادر أى منهم المنزل سوى فى حالات قليلة.

وخلال مراقبة عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» للمنزل أثار انتباههم عدم وجود أى خط هاتفى مرتبط بالمنزل، ولا اشتراك بالإنترنت، رغم أنه كان يبدو كمنزل يعود لشخص ثرى، فضلا عن احتواء المنزل على عدد قليل من النوافذ، كما كانت الشرفة العلوية محاطة بجدران مرتفعة من جميع الجوانب، والتى تبين لاحقا أنها الشرفة الشخصية ل بن لادن، كما اعتاد سكان المنزل حرق نفاياتهم، فى تصرف كان مثيرا للريبة.

وبحسب الكتاب، فقد كان الدليل الأخير الذى عزز شكوك عناصر المخابرات يكمن فى «حبال الغسيل»، والتى كانت تحمل ملابس ترفرف فى الهواء، كانت وفقا للصحيفة «أكثر بشكل كبير مما قد يرتديه 11 فردا من أسر الحرس الشخصى».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل