الجنيه المصري أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار 2017 حتى 2021

الجنيه المصري أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار 2017 حتى 2021

منذ ما يقرب من 3 سنوات

الجنيه المصري أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار 2017 حتى 2021

EGX 30 10,786.76 0.41%\nآراب فاينانس: استطاع الجنيه المصري أن يحقق أداءً قوياً بالمقارنة مع مختلف عملات دول العالم على مدار السنوات السابقة، متجاوزاً تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وما ولدته من ضغوط على العملات الدولية، وذلك بدعم من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها الدولة على مدار سنوات والتي أثرت بشكل إيجابي على تحسن كافة المؤشرات الاقتصادية، من تراجع معدلات التضخم والبطالة، واستدامة معدلات النمو، الأمر الذي بات محل إشادة دولية، وساهم في تزايد ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري.\nوفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على مواصلة الجنيه المصري تحقيق مكاسب كمردود لاستمرار تحسن أداء الاقتصاد، وذلك بعد مرور أكثر من 4 سنوات على تحرير سعر الصرف.\nوكشف التقريرعن أن الجنيه المصري أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار خلال الفترة من 30/6/2017 حتى 28/7/2021 بنسبة تحسن بلغت 13.1%، كما تحسن الدولار التايواني الجديد بنسبة 8%، والكرونة التشيكية بنسبة 5.6%، واليوان الصيني بنسبة 4.3%، والبات التايلندي بنسبة 3.3%.\nواستكمالاً لما سبق، تحسن أداء كل من الرينجت الماليزية بنسبة 1.4%، والريال القطري بنسبة 1.3%، والدينار الكويتي بنسبة 0.8%، والبيزو الفلبيني بنسبة 0.2%، في حين استقر أداء كل من الريال السعودي والدرهم الإماراتي أمام الدولار خلال الفترة ذاتها.\nفيما يتعلق بالعملات التي تراجع أداؤها، أشار التقرير إلى تراجع أداء الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.9%، والزلوتي البولندي بنسبة 4.8%، والروبية الإندونيسية بنسبة 8.5%، والبيزو المكسيكي بنسبة 9.9%، والفورنت المجري بنسبة 12.6%، والراند الجنوب أفريقي بنسبة 12.8%.\nفي السياق ذاته، ذكر التقرير تراجع أداء كل من البيزو التشيلي بنسبة 14.8%، والروبية الهندية بنسبة 15.2%، والسول البيروفي بنسبة 20.7%، والروبل الروسي بنسبة 25%، والبيزو الكولومبي بنسبة 27.8%، والروبية الباكستانية بنسبة 54.6%، والريال البرازيلي بنسبة 54.7%، والليرة التركية بنسبة 143%، والبيزو الأرجنتيني بنسبة 481%.\nوأضاف التقرير أن الجنيه المصري حقق مكاسب أمام العملات الرئيسية بسوق النقد الأجنبي، مستعرضاً نسب تراجع أسعار الصرف للعملات الأجنبية أمام الجنيه بالبنك المركزي المصري (سعر البيع) خلال الفترة من نهاية يونيو 2017 حتى نهاية يوليو 2021، حيث تحسن الجنيه بنسبة 16.2% أمام الكرونة النرويجية، و15.4% أمام الدولار الأسترالي، وأمام كل من الريال العماني والريال السعودي والدينار البحريني والدرهم الإماراتي بنسبة 13.1%.\nيأتي ذلك في حين تحسن أداء الجنيه المصري بنسبة 13% أمام الدينار الأردني، و12.9% أمام الكرونة السويدية، و12.8% أمام الريال القطري، و12.3% أمام الدينار الكويتي، و11.3% أمام الين الياباني، و9.4% أمام الكرونة الدينماركية، و9.3% أمام اليورو، و8.9% أمام الدولار الكندي، و8.6% أمام اليوان الصيني، و8.3% أمام الفرنك السويسري، و5.5% أمام الجنيه الإسترليني.\nوأوضح التقرير أن مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تواصل تحقيق معدل نمو اقتصادي موجب في ظل أزمة كورونا بفضل تحسن مؤشرات الاقتصاد والأداء القوي للجنيه، حيث أدى تراكم صافي الاحتياطيات الدولية الذى بلغ 40.6 مليار دولار بنهاية يونيو 2021 مقابل 31.3 مليار دولار بنهاية يوينو 2017 إلى تحقيق الجنيه مكاسب أمام الدولار بإجمالي 2.65 جنيه منذ نهاية 2016 حتى 29/7/2021، بواقع 0.03 جنيه في الفترة من 31/12/2020 حتى 29/7/2021، و0.31 جنيه في 2020، و1.87 جنيه في 2019، و0.62 جنيه في 2017، بينما تراجع الجنيه أمام الدولار بمقدار 0.18 جنيه في 2018.\nوأشار التقرير إلى أن هذا الأداء القوي للجنيه انعكس على انخفاض معدل التضخم لـ 4.9% في يونيو 2021 مقارنة بـ 29,8% في يونيو 2017، مما سمح بخفض سعر الفائدة (سعر الإيداع لليلة الواحدة) لـ 8,25% نهاية يونيو 2021، مقارنة بـ 16,75% نهاية يونيو 2017.\nوأضاف التقرير أن خفض سعر الفائدة قد ساهم في الاستمرار في تحقيق معدل نمو اقتصادي موجب وتجنب حدوث انكماش بالرغم من أزمة كورونا، ليسجل 2.9% في الربع الثالث من عام 2020/2021، بعدما وصل معدل النمو إلى 4.4% في الربع ذاته من عام 2016/2017.\nوأوضح التقرير أن هذه الخطوات ساعدت على انخفاض معدل البطالة لـ 7,4% في الربع الأول عام 2021، مقارنة بـ 12% بنفس الربع من عام 2017.\nوذكر التقرير أن تحسن القوة الشرائية للجنيه، قد ساهم أيضاً في حدوث انخفاض في أسعار أبرز السلع الغذائية، مستعرضاً نماذج للسلع التي شهدت أسعارها انخفاضاً خلال يونيو 2021 مقارنة بـيونيو 2017.\nفي هذا الصدد، ذكر التقرير انخفاض سعر الفلفل الأسود الحب بنسبة 35.09%، والسمك البلطي 16.23%، ودجاج المزارع 13.78%، والعدس المجروش البلدي 12.75%، والدجاج الأبيض المذبوح "المجمد المحلي" 10.42%، والفراولة 10.01%، والسمك البوري 9.29%، والقمح العادي البلدي 7%، واللحم البقري والجاموسي متوسط السن "كندوز مشفي" 4.97%.\nوأشار التقرير إلى انخفاض سعر السكر الحر المعبأ بنسبة 4%، واللحم الضأن البلدي بالعظم 3.03%، والسمك المكرونة المجمد بنسبة 2.82%، وبيض المزارع بنسبة 2.42%.\nواستعرض التقرير أبرز إشادات المؤسسات الدولية بالأداء القوي للجنيه المصري، لافتاً إلى إشادة البنك الدولي بأن تحسن قيمة الجنيه المصري خلال الأشهر الأولى من العام المالي 2019/2020 ساعد على خفض أسعار السلع الأولية المستوردة بالعملة المحلية.\nوأشاد صندوق النقد الدولي بتنفيذ مصر إصلاحات طموحة لاستعادة الاستقرار الاقتصادى، والتي ساعدتها على دخول أزمة كورونا بإمكانات قوية، وكان على رأسها تعويم سعر الصرف الذي سمح بمعالجة النقص فى توافر العملات الأجنبية وامتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على القدرة التنافسية للجنيه المصرى.\nمن جانبه، أشاد معهد التمويل الدولي بمرونة سعر الصرف، والتي من شأنها مساعدة الاقتصاد المصري على استيعاب آثار الصدمات الخارجية، وتحسين قدرته التنافسية، فيما أكدت موديز تحسن القدرة التنافسية للاقتصاد المصري بعد تعويم الجنيه، مما سيدعم النشاط الاستثماري بالقطاعات المختلفة.\nكما توقعت فيتش أن يظل معدل التضخم في مصر مستقراً خلال الفترة المقبلة نظراً لاستقرار الجنيه المصري مقابل الدولار، بالإضافة إلى استمرار التدفقات الداخلة للاستثمار بالحافظة المالية في تعزيز وضع الجنيه.\nهذا وقد أكدت مجموعة أكسفورد للأعمال على أن خطوة تعويم الجنيه المصري في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي ساعدت على تعزيز القدرة التنافسية التصديرية للمنتجات المصنعة محلياً، فضلاً عن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.\n\n© جميع الحقوق محفوظة آراب فاينانس 2020

الخبر من المصدر