الاحتلال الإسرائيلي يواصل قمع الفلسطينيين في «حي الشيخ جراح»

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قمع الفلسطينيين في «حي الشيخ جراح»

منذ سنتين

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قمع الفلسطينيين في «حي الشيخ جراح»

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي\nواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتهم اليومية بحق الفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقمعت مظاهرة في «حي الشيخ جراح» بالقدس المحتلة بالضرب والمياه العادمة، عشية جلسة في المحكمة العليا للنظر بقضية الحي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.\nويقع «حي الشيخ جراح» في القدس الشرقية المحتلة التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية، قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، فيما يستولي مستوطنون يهود بدعم من المحاكم على منازل في الحي بدعوى أن عائلات يهودية عاشت هناك وفرت خلال حرب عام 1948، فيما قالت العائلات الفلسطينية، إن خطر الإخلاء يتهدد وبشكل عام نحو 500 فلسطيني.\nوقالت وكالة «معا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل الحي بالسواتر الحديدية، فيما انتشرت القوات الخاصة على طول المدخل ومنعت الدخول إليه باستثناء ساكنيه، وفور بدء الهتاف ضد قرارات الإخلاء، قامت القوات بملاحقة المتظاهرين واعتدت عليهم بالضرب والدفع حتى ابعدتهم باتجاه الشارع الرئيسي.\nوأشارت «معا»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مقدسيين وأخضعتهم للتفتيش الميداني، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثق الإغلاق الإسرائيلي للحي، ومحاولة تفريق المحتجين.\nبدوره، أكد المسؤول بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في غزة سام روز، أن الوكالة تساعد في تقييم الأضرار التي لحقت بالممتلكات في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في شهر ‏مايو الماضي، من أجل وضع خطة لإعادة إعمارها وتقديم المساعدة للسكان وإيجاد بدائل خلال ‏الفترة الراهنة.‏\nوأشار روز، في تصريح صحفي، إلى دفع 2000 دولار لكل أسرة فقدت منزلها لتغطية بدائل ‏الإيجار لمدة 6 أشهر، منها 500 دولار لشراء السلع الأساسية التي فُقدت خلال الحرب.\nوتوفي الشاب سرحان عطا الله «30 عاما»، أمس السبت، متأثرا بإصابته في جريمة إطلاق نار، فيما أصيب آخران بجروح وصفت بأنها متوسطة على إثر تعرضهما للطعن في شجار بقرية يركا داخل أراضي الـ48، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».\nوتشهد البلدات في الداخل تصاعدا في أعمال العنف والجريمة، وبلغ عدد ضحايا العنف منذ مطلع العام الجاري 56 قتيلا، وتتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن ملاحقة العصابات الاجرامية المسؤولة عن حوادث القتل.\nوفي سياق آخر، اجتازت دورية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السياج التقني الفاصل عن الأراضي المحررة قبالة «متنزهات الوزاني»، وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» الرسمية، أمس السبت،، إن عناصر الدورية «13 عنصراً» قاموا بعملية مسح وتفتيش في محاذاة مجرى النهر، ما أسفر عن استنفار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان«اليونيفل».\nوأشارت «الوكالة الوطنية»، إلى أن دورية راجلة أخرى تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على سرقة 100 رأس من الماشية لأحد الرعاة في محلة ملحاثة خارج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».\nمن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، صباح اليوم، إن وزير الخارجية انتوني بلينكن بحث مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، الهجوم الذي وقع ببحر عمان على السفينة الإسرائيلية  «ميرسر ستريت» والنظر في الخطوات التالية. \nواتفق الوزيران، خلال محادثة هاتفية على العمل مع بريطانيا ورومانيا وشركاء دوليين آخرين للتحقيق بشأن الهجوم على السفينة الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.\nوتعرضت السفينة التابعة لشركة الشحن «زودياك» التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني، فيما اتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه تم عبر طائرة مفخخة بدون طيار.

الخبر من المصدر