دراسة ألمانية: المعايير الاجتماعية لها دور في الالتزام بقواعد كورونا

دراسة ألمانية: المعايير الاجتماعية لها دور في الالتزام بقواعد كورونا

منذ سنتين

دراسة ألمانية: المعايير الاجتماعية لها دور في الالتزام بقواعد كورونا

فى الوقت الذى سجلت فيه إصابات كورونا في العالم أكثر من 197.5 مليون حالة وتخطت الوفيات 2ر4 مليون حالة، سلطت دراسة ألمانية جديدة الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه المعايير الاجتماعية في حسم الالتزام بالقواعد الصحية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراجع الإقبال على تلقي التطعيم في الآونة الأخيرة.\nوأوضحت الدراسة أن السمات الشخصية أو الشعور بالخوف ليست أموراً حاسمة في مواجهة جائحة كورونا، بل على الأحرى نظرة الفرد لتصرفات الآخرين، مثل ارتدائهم الكمامات أو تلقيهم اللقاحات.\nووجد باحثون من جامعتي «كوبلنتس-لانداو»، و«مانهايم»، الألمانيتين، أن المعايير الاجتماعية لها التأثير الأكبر في حسم ما إذا كان الأفراد يلتزمون بالقواعد أم لا، وفقا لموقع «دويتشة فيلة».\nوأوضحت  سلمى رودرت، من جامعة «كوبلنتس-لانداو»، وزميلها شتيفان يانكه، من جامعة «مانهايم»، في الدراسة، أن «العامل الحاسم هو كيف أرى سلوك الأشخاص المقربين مني، وليس شخصيتي أو التهديد الذاتي».\nوتابعت أن «الأعراف الاجتماعية تنشأ في المقام الأول من خلال السلوكيات التي يراها الناس في أحبائهم، على سبيل المثال في العائلة أو مع الأصدقاء».\nوقال «يانكه» أيضاً: «الأعراف الاجتماعية قوية نسبيا، إذ يسعى معظم الناس جاهدين ليكونوا على صواب وللتصرف بشكل مناسب».\nوركزت الدراسة، التي نشرت في دورية (غروب بروسيسز أند إنترغروب ريليشنز) الأمريكية المتخصصة في علم النفسٍ، على سلوك الأفراد مباشرة عقب الإغلاق الأول الذي حدث في ربيع عام 2020.\nونوه الباحثان إلى أنه تم على وجه الخصوص فحص ما إذا كان الأشخاص التزموا بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنبوا التلامس الجسدي المباشر، وما إذا دعموا أشخاص آخرين خلال الأزمة.\nووفقا لبيانات الباحثين، لم تقدم البيانات الناتجة عن الدراسة صورة مباشرة عن حملة التطعيم الحالية والعزوف عن التطعيم، لأنها أجريت خلال الإغلاق الأول.. وأضاف يانكه "لكننا نعتقد أن نتائج الدراسة يمكن سحبها على هذه الحالات أيضا".\nوأكد الباحثان أهمية إبراز شعار «أفعل الخير وتحدث عنه»، لتصبح كقدوة يحتذى بها، كما تعد صور السيلفي فكرة جيدة لتشجيع الآخرين على تلقي اللقاح.\n وذكرت جامعة «جونز هوبكنز» البحثية الأمريكية أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في العالم ارتفع إلى 197 مليونا و505 آلاف و590 حالة.\nوأفادت الجامعة - حسبما نقلت شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية  السبت - بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في العالم ارتفعت إلى 4 ملايين و202 ألف و117 حالة.\nوتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررا من جراء تفشي الوباء، حيث ارتفع إجمالي الإصابات إلى 34 مليونا و948 ألفا و534 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 613 ألفا و31 حالة.\nوتحتل الهند المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات والتي بلغت 31 مليونا و613 ألفا و993 حالة، كما بلغ إجمالي الوفيات هناك 423 ألفًا و810 حالات.

الخبر من المصدر