المحتوى الرئيسى

واشنطن: هناك خطر من عودة الإيرانيين إلى المفاوضات بمطالب غير واقعية

08/01 04:24

المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي

عبر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، روبرت مالي، عن مخاوفه من أن تعود إيران بمطالب مختلفة إلى المفاوضات، بعد استلام إبراهيم رئيسي السلطة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وقال «مالي»، في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن هناك خطرا حقيقيا من أن يعود الإيرانيون بمطالب غير واقعية بشأن ما يمكنهم تحقيقه في المحادثات.

وأضاف أنه يأمل ألا يحدث ذلك، لكنه في حال حدث سيتعين على واشنطن إعادة تقييم مقاربتها، موضحا -بشأن ضمان عدم الانسحاب مرة أخرى من الاتفاق والذي طرحته طهران- أنه ما من ضمانات في الدبلوماسية.

واشار المبعوث الأمريكي، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ليست لديها نية للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، خاصة بعد أن أمضت كل هذا الوقت في التفاوض من أجل العودة إليه.

وفي سياق آخر، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن محاكمة تجري وقائعها في السويد ضد مجزرة الإعدام الرهيبة والتي أودت بحياة 5 آلاف شخص في إيران قد تصعب مهمة رئيسي، وتعرقل انخراطه مع قادة العالم.

وروت الصحيفة الأمريكية، قصة إحدى العوائل التي تضررت من المحاكمة ورفعت قضية ضد الرئيس الإيراني في السويد، حيث كان الابن طالبًا يبلغ من العمر 28 عامًا وعضوًا في جماعة شيوعية في إيران، وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 1988 عندما استُدعي وفقًا لعائلته للمثول أمام لجنة وتم إعدامه دون محاكمة أو دفاع.

وقال أفراد الأسرة، إنهم لم يحصلوا على الجثة أو الوصية أو مكان الدفن، واستلموا فقط حقيبة بها واق من المطر وساعة يد وقميص وشهادة لم تحدد أن الإعدام هو سبب الوفاة.

وكان الطالب بيجان بازركان، من بين نحو 5000 سجين ينتمون إلى جماعات المعارضة اليسارية في إيران، والذين قالت منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية أخرى إنه تم إعدامهم في صيف عام 1988.

وستحاكم محكمة سويدية مسؤولًا قضائيًا إيرانيًا سابقًا بتهمة جرائم الحرب والقتل فيما يتعلق بوفاة بازركان، وتحمل القضية بعض التداعيات العامة والمدمرة بشكل واضح على الرئيس الإيراني المنتخب، الذي تدخل في اختيار السجناء الذين تقرر إعدامهم.

وتم توجيه الاتهام إلى المدعى عليه حميد نوري،«59 عامًا»، الثلاثاء الماضي في السويد بموجب ما يعرف بمبدأ الولاية القضائية العالمية، وهو مبدأ من مبادئ القانون الدولي يسمح نظريًا لأي محكمة وطنية بإصدار حكم على المتهمين في جرائم فظيعة بغض النظر عن مكان وجودهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل