الست بتخطب لجوزها.. حكاية جمعية «حلاوة العنتبلي» و«حرمه» لدعم تعدد الزوجات - المصري لايت

الست بتخطب لجوزها.. حكاية جمعية «حلاوة العنتبلي» و«حرمه» لدعم تعدد الزوجات - المصري لايت

منذ ما يقرب من 3 سنوات

الست بتخطب لجوزها.. حكاية جمعية «حلاوة العنتبلي» و«حرمه» لدعم تعدد الزوجات - المصري لايت

«خطافة رجالة» و«فراغة عين»، توصيفات طالما نسمعها في مجتمعنا، -من قبل النساء بالأخص-، لوصف الزوجة الثانية والزوج الذي يرغب في تعدد الزوجات، إذ يعد التعدد مسألة مثيرة للجدل، فالرجال يتمسكون برخصتهم الدينية من خلال الاستشهاد بآيات القرآن، بينما توصف المرأة شعورها بالقهر .\nمبرر هؤلاء الرجال لدعم الفكرة،  بجانب الأدلة والبراهين الدينية، عبر عنها مؤسس  الجروب «الراجل ينفع يحب ويخلص لأكتر من واحدة في نفس الوقت »، في إشارة منه أن التعدد ليس خيانة بل هو فطرة الرجل، على حد تعبيره،كما يرى الكثير منهم أن النساء يمكن التأثير عليهن وكسب قلوبهن بالرومانسية والكلام المعسول. وتضمن حديث محمد منسي، مؤسس الجروب، الدفاع عن الزوجة الثانية واسقاط وصمة العار التي تلحق بها بكونها «خطافة رجالة»، مؤكدًا «الزوجة الأولى اللي بتمنع الحق ده عن الرجل وعايزاه حصري لها وبتمنع حق واحدة تانية فيه، هي اللي خطافة الرجالة بجد»\nوعلى طريقة «الحج فواز»، الشخصية التي جسدها الفنان مصطفى شعبان، في مسلسل «الزوجة الرابعة، يبرز هؤلاء الرجال أهم نصيحة للتخلص من الغيرة، أن يُشعِر الزوج كل واحدة من زوجاته أن لها السيطرة والغلبة والحب الأكبر في قلبه، لأن النساء غالبًا ما تحب أن تشعر كونها مميزة، ولها الأفضلية، بذلك يتجنب المشاكل.\nبينما سرد أعضاء آخرون تجربتهم، نجاهم في تجربتهم، للتوفيق والحد من المشاكل بين الزوجات، مثلاً فكرة غيرة الزوجة الأولى من الثانية، وشعورها بأنه يفضلها عليها، أيضًا هناك من يعرض تجربته عن استطاعته تجنب أقل المشاكل بالحكمة، وآخرون سردوا تجارب ناجحة للحب بين زوجتهم الأولى والثانية.\n\nالسائد هو محاربة الزوجات وحتى الفتيات للفكرة بكل ما أوتين من قوة، ولكن  المثير هذه المرة كانت النسخة النسائية لجروب «حلاوة العنتبلي»،و الذي أطلق عليه «حرم حلاوة العنتبلي» لدعم تعدد الزوجات، بعضهن من زوجات أعضاء «حلاوة العنتبلي».\nنفس مرتكز التبريرات كان في «حرم حلاوة العنتبلي»، والأغرب أن المسؤولات  عن الجروب ليسوا فقط سيدات زوجها مُعدد، بل أن بهم فتيات لم يسبق لهن الزواج لكنهن مؤمنات بالتعدد.\nوترفض عضوات الجروب دخول أي فتاة رافضة لفكرة التعدد، «تجمع شرعي لزوجات المعدد، وممنوع دخول عضوات معترضة على الفكرة، ويعد الدعم النفسي هدفًا لكل السيدات الموجودات في الجروب، بشكل لا يتنافى مع الشرع، أو توجيه الإهانة للزوجة الأخرى، مهما كان الأمر، ويهدف أيضًا إلى فهم نفسية الرجال، وإعطاء فرصة للزوجة الأولي بمشاهدة ظروف التانية عن قرب والعكس، لالتماس الاعذار وتقريب المسافة»، هكذا عبرت العضوات عن نفسهن، وعن هدف المجموعة.\nالجروب يرفض أي تحيز للزوجة الأولى أو نعت الثانية بـ«خطافة رجالة»، بل أن المنشورات تتضمن اوصاف قد تبدو جديدة على مسامعنا مثل  «زوجة زوجي الله يهديها ويصلح حالها». لكن لا مانع من الفضفضة ولكن في خدود اللياقة، وتدور أغب المشكلات حول العدل أو شعور الزوجة بأن زوجها يحب الأخرى أكثر منها.\nومن أبرز النصائح التي توجهها العضوات صاحبات الخبرة  لأي زوجة سيخوض زوجها تجربة التعدد، أن تقدم النصيحة للزوجة الثانية وكأنها متزوجة من رجل لا تعرفه، حتى تتغلب على مشاعر الغيرة، ويستحسن عدم الحديث عنه من الأساس.\nأما أبرز أفكار «حرم حلاوة العنتبلي»، هو أن زواج الزوج من أخرى قدر محتوم، «ليه نزعل من الزواج الثاني، دا قدر مكتوب قبل حتى قبل ولادتنا، يبقى المفروض نتصالح معاه ونبدأ نتكلم في الأمر الواقع»، كما تروج العضوات لفكرة التسامح لأقصى حد ممكن، ولكن دون الإخلال بالحقوق، والبعض منهن يرى أنه فرض ديني، كما ينتقد هؤلاء فكرة «الكيد» بشدة، لأنه ليس من أصل الدين.\nولدعم  الفكرة، تحكي بعض النساء عن مساعدتها لزوجها، في تزويجه من أخرى، تحبها هي وتحب عشرتها، كي ينعم الجميع والراحة فيما بينهم، وتحكي أخرى عن كونها لا تحب إرهاق زوجها كي يكون لديه طاقة للأخرى.\n«حرم حلاوة العنتبلي» أثار جدلًا كبيرًا بين النساء والفتيات، إذ عبرت بعض الناشطات عبر الجروبات النسائية، عن مدى استيائهم من الترويج لتلك الأفكار، والتي خشين كثيرًا أن تصبح «ظاهرة»، يقدم عليها الأزواج بكثرة، وظل تساؤل هؤلاء المعارضات حول الداعمات «كيف وصلن لهذه المرحلة من السلام النفسي لتقبل الزوجة الأخرى بصدر رحب؟!».\nاراء حول تعدد الزوجات التعدد الزوجة الاولى الزوجة الثانية تعدد الزوجات حرم حلاوة العنتبلي حلاوة العنتبلى حلاوة العنتبلي زواج الزوج من اخرى مشكلة تعدد الزوجة

الخبر من المصدر