أحمد دياب.. باحث مصري يصل للعالمية بفكرة مبتكرة في مجال الطاقة

قال الشاب أحمد دياب الباحث المصري، المتأهل لجائزة ستيفن هوكينج، إن بحثه عن سبب امتصاص النبات للضوء استغرق وقتا طويلا وصل إلى ٦ أشهر واستنتج منها أن صبغة الكلوروفيل الموجودة داخل البلاستيدات الخضراء تتكون من المغنيسيوم و التى تشبه ذرة السيليكون التى تصنع منها الخلايا الشمسية وتصديرها مصر للخارج.

وأضاف الشاب أحمد دياب الباحث المصرى، المتأهل لجائزة ستيفن هوكينج، خلال مداخلة هاتفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى برنامج" صباح الورد" المذاع على قناة "ten"، أنه كان يقوم بعمل التجارب التي يشاهدها على اليوتيوب و جوجل، وعندما بدأ فى قراءة ومعرفة أساسيات البحث العلمى ومعرفته أن النبات والخلايا الشمسية يمتصون الضوء فى عملية البناء الضوئي.

وأوضح المتأهل لجائزة ستيفن هوكينج، أن الاختراع يعتمد في عمله على امتصاص الأشعة فوق الحمراء من الشمس وتخزينها لفترة طويلة لتوليد الكهرباء، فالفرق بين "خلايا الماغنسيوم الحرارية" التي ابتكرها والخلايا الشمسية الموجودة في كل العالم أن الأخيرة تعتمد على إنتاج كهرباء من خلال ضوء الشمس فقط، أي ما يعادل 7 ساعات من النهار.

وأكد أن بعد دراسة طويلة مع أساتذة من جامعة علوم جامعة بنى سويف، استغرقت حوالي ٨ أشهر استنتج منها أن هناك ٤ عناصر يتشابهون مع السيليكون، لافتا إلى أنه قام بعدة تجارب أثبتت أن العنصر الموجود داخل الكلوروفيل يمكن من خلاله تصنيع شريحة تتأثر بالأشعة تحت الحمراء ، والتي من شأنها إنتاج كهرباء لمدة  ٢٤ ساعة.

وأشار إلى أن إنه دائما ما كان لديه الشغف بشخصية الدكتور أحمد زويل في مرحلة ما قبل الإعدادية .