افتتاح أكاديمية النادي الاهلي لكرة القدم بجامعة سوهاج

افتتح الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، فرع لأكاديمية النادي الأهلي بالجامعة، من أجل الإرتقاء بمستوى الكرة وخلق فرص جديدة للأجيال القادمة.

وأشار عزيز، إلى أن فرع الأكاديمية بالجامعة يأتي تأكيدًا على الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة في كافة القطاعات، ومن بينها قطاع الرياضة، حيث أن دور الأكاديمية هو  تعليم أسس كرة القدم وفق الأنظمة الحديثة وتأهيل اللاعبين للالتحاق بمدرسة الكرة بالنادي الأهلي وخلق فرصة جديدة للأجيال القادمة.

يذكر أن أكاديمية النادي الأهلي فرع الجامعة يشرف عليها الكابتن محمد السيد ماندو، وتضم لاعبين من سن 8 إلى 16 سنة،  وتستعين بأفضل المدربين لجميع المراحل السنية، وسيتم تصعيد المتميزين من المشتركين لفرق قطاع الناشئين بالنادي.

فيما وقع الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، مذكرة تفاهم مع الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، بحضور الدكتور عمر عبد الفتاح ممثلًا عن الاتحاد المصري لطلاب كليات الصيدلة، الدكتور محمود الأمير رئيس الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بالجامعة،  وذلك بقاعة مجلس الجامعة بالحرم القديم.

وقال الدكتور أحمد عزيز أن ذلك التعاون يأتي فى إطار تطوير المنظومة الصحية داخل الجامعة وخارجها، ومن جهة أخرى تعزيز المهارات المهنية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل فى مجال تخصصهم، مضيفاً أن الجامعة تدعم جميع الأنشطة التطوعية المتعلقة بتطوير وتقدم الصحة العامة بما يتوافق مع استراتيجية ورؤية مصر 2030، مضيفاً أن مجالات التعاون تشمل توفير الدعم لطلاب الكلية فى مجال التبرع بالدم بشكل مستمر، وإنشاء قاعدة بيانات للمتبرعين وتطوير المنظومة الصحية بمستشفيات الجامعة.

واختتم برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب بجامعة سوهاج، دورات لغة الإشارة للفئات الخاصة للمستويين  الثاني والثالث، وذلك بالتعاون مع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة  تحرص على تنظيم مثل تلك الدورات التدريبية للنهوض بمستوى الخدمات لذوي الفئات الخاصة ومنهم فئة الصم وضعاف السمع، وذلك إعتبارًا أن لغة الإشارة تعتبر هي اللغة الأم لذوي الإعاقة السمعية.

وأوضح عزيز أن الجامعة تحرص بصورة مستمرة على تأهيل المتدربين لإتقان لغة الإشارة للتعامل بمهنية مع الصم وضعاف السمع فى مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، مضيفا أن تعلم لغة الإشارة هي التى تولد الرغبة لديهم فى التواصل الإجتماعي وتبادل الأفكار والمعلومات مع الآخرين، والتي تكمن أهميتها فى كونها وسيلة للتنفيس بين مستخدميها للتخفيف من حجم الضغوطات النفسية التى تقع على عاتقهم، بالإضافة إلى توطيد أسس التفاعل والتفاهم فيما بينهم.

وأشار الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب، إلى أن مثل تلك الدورات تساهم فى تلبية إحتياجات سوق العمل فى هذا المجال، وذلك لخدمة أصحاب القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع بمختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، وتحفيز النمو الذهني والإبداعي لديهم.

وأكد الدكتور طارق ذكي منسق البرنامج، مدى اهتمام الجامعة بتقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مميزة لخدمة كافة أفراد المجتمع، مضيفاً أن البرنامج التدريبي للدورة استهدف تدريب المشاركين على لغة الإشارة، والتي شملت تعابير الوجه وحركة الشفاه مع تحريك اليد والأصابع توضيح الحروف الأبجدية وتكوين كلمات وجمل مفهومة.