مصادر: افتتاح أول شاطئ عام بالعلمين الجديدة خلال ساعات

الانتهاء من تنفيذ مشروعات اول شاطئ عام بالساحل الشمالي

كشفت مصادر مطلعة، بجهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، أن الجهاز انتهى بالفعل، من تدشين أول شاطئ عام يقام لأول مرة بالساحل الشمالي، منذ إنشاء القرى السياحية به، على مساحة 1000 متر، شرق مدينة العلمين الجديدة. 

وأكدت المصادر لـ«الوطن»، أنه من المتوقع أن يشهد الافتتاح كل من، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، بحضور قيادات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مؤكدة على الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بالشاطي مثل أعمال الإنارة، والحمامات، وأماكن الانتظار، ووحدات خلع الملابس، وخدمات الشاطئ العام، مشيرة إلى أنه تم تزويد الشاطئ بمظلات خيمية، وتم زراعته بالنخيل، كما تم الانتهاء من جميع أعمال مشايات الخرسانة المطبوعة المؤدية إلى شاطئ البحر، وتسوية وفرد رمال الشاطئ لإعطاء فرصة أفضل للاستمتاع بالبحر، حيث تم تجهيز وتسوية التبة الواقعة أمام المنطقة الترفيهية وتم عمل ممشى بعرض 17 مترا مربعا أعلى التبة، هذا بخلاف تخصيص مسار للدرجات، يضم 4 حارات وأماكن ثابتة للبائعين. 

وأوضحت المصادر، أنه من المقرر أن يتم افتتاح الشاطئ العام أمام المواطنين الأحد القادم على أقصى تقدير، مؤكدة على أنه تم الانتهاء بالفعل من تشغيل أول مطعم داخل الشاطئ الجديد، ومن المقرر أن يتم تشغيل المطعم اللبناني خلال الأيام القليلة المقبلة. 

ولفتت المصادر، إلى أن طول شاطئ مدينة العلمين الجديدة، على ساحل البحر المتوسط، 14 كيلو متر، وأن الشاطئ العام، سيتخلل هذه المساحة، والتي تبدأ من البوغاز رقم 3 على مساحة 1000 متر، حيث يتم الآن التخطيط لتجهيز مجموعة شواطئ عامة على مساحات متقاربة تسمح بتنظيم عملية الدخول والخروج للشواطئ، وتسمح بتأمين الشواطئ، ووضع التمركزات الأمنية وغيره من الخدمات المطلوبة واللازمة مثل «الإنقاذ والحمامات، ووحدات تغيير الملابس، والإسعاف، وشبكات الواي فاي»، وغيره من متطلبات التأمين، بحيث تضم المدينة نحو 5 إلى 7 شواطئ عامة يفصل بين كل شاطئ والآخر نحو 2 إلى 3 كيلو متر تقريبا. 

وانتهى جهاز مدينة العلمين الجديدة بقيادة المهندس وائل سمير، ونائبه المهندس محمد خليل من المرحلة الأولى بطول مساحة 7 كيلو متر على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية تمهيداً للانتهاء منها بحلول العام المقبل، مشيرة إلى أن الشاطئ الأول تم تزويده بكاميرات مراقبة للتأمين، وأماكن لشحن الهواتف المحمولة، ومقار للبنوك وماكينات «الإي تي إم» وغيره من الخدمات، مثل «المطاعم، والكافيهات، وملاعب الكرة الطائرة والتنس، والخماسية» وهذا بخلاف تنفيذ مصاطب جلوس بتصميمات حديثه، لاستغلال التدرج الطبيعي للهضاب الجيرية بشواطئ الساحل، لتحقيق أقصى استفادة من العناصر الطبيعية للمدينة.