المحتوى الرئيسى

حلم فريد شوقي في «تراث الريحاني».. حققه محمد صبحي مرتين

07/30 01:44

تنبأ له بمستقبل فني باهر ونجاح كبير، كان يشجعه ويدعم موهبته، خاصة بعد أن عملا سويا في فيلم «غزل البنات»، الذي كان آخر فيلم شهد ظهور نجيب الريحاني بالشاشة الكبيرة، وعرض بعد وفاته في السينمات وحقق نجاحا كبيرا، ليعيش فريد شوقي الذي تحل اليوم الذكرى الـ101 لميلاده، ما بقي من عمره، حالما بإحياء تراث الريحاني، وتعريف الأجيال الجديدة به.

قبل نحو 3 أعوام من وفاته، بدأ فريد شوقي التحضير بشكل جدي لإحياء تراث الريحاني، وبدأ بالفعل تحضيرات المشروع مع المخرج السيد راضي، لكن الوعكات الصحية التي ألمّت به عطّلت المشروع للأبد، حسب ما جاء في عدد الأخبار الصادر في 23 أكتوبر 1997، ليغادر فريد بعدها بعام قبل أن يرى حلمه حقيقة.

أولى الوعكات الصحية التي أصابت فريد، تسببت في دخوله إلى غرفة الإنعاش، وبعد خروجه قرر «ملك الترسو» استئناف العمل في «المشروع الحلم»، غير آبها بما قال الأطباء، وتأكيداتهم وتحذيرهم من أنّ الملك لن يتحمل إرهاق المسرح، لكن رياح المرض أتت بما لم تشتهي سفن فريد، بعد أن أصابته وعكة صحية أخرى تسببت في تدهور حالته، ثم توقف المشروع للأبد.

أخذ الفنان محمد صبحي على عاتقه، إحياء مشروع «تراث الريحاني»، الذي كان حلم فريد شوقي، وبعد عامين من رحيل «ملك الترسو» وتحديدا في العام 2000، قدّم صبحي مسرحية «لعبة الست» من تراث الريحاني، أمام الفنانة سيمون ومجموعة أخرى من الفنانين المميزين، ولقيت المسرحية آنذاك نجاحا كبيرا بعد عرضها على خشبة المسرح، وامتد هذا النجاح من السينما إلى شاشات التلفزيون، بعد تصويرها وعرضها على الشاشة الصغيرة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل