عزة حمادة.. خرجت «تفك فلوس» فوجدوها جثة في ترعة: «قطعوا ودانها وكسروا مناخيرها»

عزة حمادة.. خرجت «تفك فلوس» فوجدوها جثة في ترعة: «قطعوا ودانها وكسروا مناخيرها»

منذ ما يقرب من 3 سنوات

عزة حمادة.. خرجت «تفك فلوس» فوجدوها جثة في ترعة: «قطعوا ودانها وكسروا مناخيرها»

08:36 م | الأربعاء 28 يوليو 2021\n«هاتولي روان».. انهيار أم بعد اختفاء ابنتها: كانت بترمي نفسها من البلكونة بسبب مرضها\nكان رايح يحفظ قرآن.. اختفاء «زياد» في ظروف غامضة وأسرته تخصص مكافأة مالية لمن يجده\nضيفات «الستات ما يعرفوش يكدبوا» يناقشن أسباب اختفاء «الرجل المسؤول»\nبعد إعلان اختفاء بلاغات التحرش في عيد الفطر.. أبرز 3 قضايا أثارت ضجة مؤخرا\n«حق عزة حمادة لازم يرجع» هاشتاج حمل قصة قاسية يعيشها أهالي قرية قرموط صهبرة، إحدى قرى محافظة الشرقية، عقب العثور على جثمان الشابة العشرينية، عزة حمادة 23 عاما، التي خرجت يوم الجمعة الماضي لتتغيب تمامًا، قبل أن يعثر عليها الأهالي جثمان داخل الترعة. \nكدمات بالوجه، وخدوش وجروح وصلت لقطع الأذن، وكسر الأنف، كانت الحالة التي وُجدت عليها الضحية فضلًا عن اختفاء ذهبها التي كانت ترتديه. \nساعات طويلة في الاختفاء، أعلن عنها شقيقها «سيد حمادة» في منشور به صورتها، مطالبًا أهالي القرية بالبحث عنها، وتفريغ الكاميرات، أعقبها ساعات أخرى داخل المشرحة، وأسرتها في حالة صدمة من المصير الأخير التي واجهته الضحية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. \nخلال الساعات الماضية، تصدر الهاشتاج الذي احتوى على صور الضحية، موقع التغريدات القصيرة «تويتر» قبل أن يتصدر «فيس بوك» مطالبين برجوع حقها، حتى يشفى قلب أسرتها. \nيؤكد «إسماعيل الشافعي» جار الفتاة، وصديق شقيقها، أن «عزة» اختفت يوم الجمعة الماضي، بعدما خرجت «تفك فلوس»: «خرجت 8 بليل راحت تجيب فكة فلوس، ومرجعتش، نزلنا صورها على النت، وقعدنا ندور عليها، لحد ما فيه ناس لاقوها مرمية في الترعة».\nوتابع «الشافعي» خلال حديثه لـ «هُن»: «روحنا عشان نتعرف عليها وبالفعل لقيناها هي، مرمية في الترعه عند الشيخ عبده، كانت مناخيرها مكسورة وودانها مقطوعة من نتش الحلق والدهب اللي في إيديها مش موجود، هي لما طلعت من البيت كان معاها 3 خواتم والحلقين».\nواختتم جار الضحية: «عمرنا ماسمعنا عنها حاجة، كانت محترمة وفي حالها، وبتحفظ قرآن»\nجنازة مهيبة شهدتها القرية في وداع الفتاة، التي ذهبت غدرًا، وعلى الفور قرر الأهالي تدشين الهاشتاج بحثًا عن حقها. 

الخبر من المصدر