الفراعنة أمام فرصة أخيرة للتأهل في أولمبياد طوكيو بمواجهة أستراليا

يلتقي المنتخب الوطني الأولمبي مع نظيره منتخب أستراليا في الواحدة ظهر اليوم، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات بدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، متشبثًا بحظوظه الضعيفة في التأهل للدور المقبل من البطولة.

ويدخل المنتخب المصري مباراة اليوم، على ملعب مياجي، في المركز الأخير بالمجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة، فيما تحتل أستراليا المركز الثاني برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام الأرجنتين صاحبة المركز الثالث، فيما تحتل إسبانيا صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط.

ولا توجد أي خيارات أمام المنتخب الوطني، بقيادة المدرب شوقي غريب، إلا الفوز على أستراليا، من أجل المنافسة على حجز مقعد وصيف المجموعة، والتأهل إلى ربع نهائي الأولمبياد. يحتاج منتخب مصر لتحقيق الفوز على أستراليا في المقام الأول حتى يرفع رصيده إلى 4 نقاط.

ودخل بعدها حسابات التأهل، فيما تعني أي نتيجة غير الفوز وداعه للمنافسات، بعد تعادله في الجولة الأولى أمام إسبانيا والخسارة في الجولة الثانية أمام منتخب الأرجنتين. على الجانب الآخر يملك منتخب أستراليا فرص عديدة للتأهل سواء بالتعادل أو تحقيق الفوز، بعد فوزه في الجولة الأولى على حساب منتخب الأرجنتين بثنائية نظيفة، فيما خسر المباراة الثانية أمام إسبانيا بهدف وحيد.

ومن المتوقع أن يدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم بتشكيل مكون من: محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه الثلاثي محمود حمدي الونش، أحمد حجازي، أسامة جلال، ورباعي في خط الوسط أحمد فتوح، عمار حمدي، أكرم توفيق، كريم العراقي، وفي الهجوم، رمضان صبحي، أحمد ياسر ريان وطاهر محمد طاهر. على الجانب الآخر يتوقع أن يدخل منتخب أستراليا مباراة اليوم بتشكيل مكون من: توماس جلوفر في حراسة المرمى، أمامه الرباعي جويل كينج، هاري سوتار، توماس دينج، ناثانيل أتكينسون، وفي الوسط يلعب كونور ميتكالف، دينيس جينريو، ريلي ماكجري، والثلاثي دانييل أرزاني، ميتش ديوك ولاشلان ويلز في الهجوم.

منتخب مصر بحاجة للفوز، وفي هذه الحالة لو فازت إسبانيا على الأرجنتين سيتأهل الفراعنة (4 نقاط) مع الماتادور (7 نقاط)، أما حال فوز الأرجنتين على إسبانيا سيصبح للفراعنة والماتادور نفس عدد النقاط (4 نقاط) وبالتالي يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف ثم عدد الأهداف المسجلة من كل منتخب في مباريات المجموعة.

أما إذا تعادل منتخبنا إسبانيا والأرجنتين، فسيرتفع وقتها رصيد إسبانيا إلى 5 نقاط في الصدارة، والأرجنتين إلى 4 نقاط بالتساوي مع منتخب مصر، وهنا سيكون تأهل الفراعنة مرتبطا بفارق الأهداف. حيث تنص لائحة التأهل بالأولمبياد في مثل هذه الحالات على أنه يتم ترتيب الفرق على النحو التالي: أكبر عدد نقاط تم حصدها في مرحلة المجموعات ، ثم فارق الأهداف في مباريات المجموعات ، ثم أكبر عدد أهداف تم تسجيلها في مرحلة المجموعات.

وفي حالة استمرار تساوي فريقين أو أكثر يتم الاحتكام إلى البنود التالية: أكبر عدد نقاط تم حصده في المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم أكبر عدد أهداف تم تسجيلها في المواجهات المباشرة، ثم أكبر عدد من النقاط تم حصدها في اللعب النظيف.

في سياق متصل يأمل شوقي غريب في تكرار سيناريو 2001، عندما خسر أمام الأرجنتين، عندما كان مدربًا لمنتخب الشباب المصري في كأس العالم 2001، بنتيجة (7/1). إلا أن خسارة الفراعنة حينها كانت نقطة انطلاق لهم لكتابة التاريخ، وتحقيق أفضل إنجاز عالمي لكرة القدم المصرية، بحصد الميدالية البرونزية في المونديال. فقد لعب المنتخب المصري بعد عبور مرحلة المجموعات مع أمريكا، ونجح في الفوز بهدفين نظيفين، قبل أن يتفوق على هولندا في ربع النهائي (2-1). وانهزم أمام غانا في نصف النهائي بهدفين دون رد، ليفوز بعد ذلك على باراجواي (1-0) في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث. وكان الفراعنة قد استهلوا مشوارهم في كأس العالم وقتها بتعادل سلبي مع جامايكا، مثلما حدث أمام إسبانيا في الأولمبياد، ثم خسارة على يد الأرجنتين، قبل الفوز على فنلندا (2-1)، ليتأهلوا في الوصافة خلف التانجو بـ4 نقاط، وهو نفس الرصيد الذي يحتاجونه الآن للبقاء ضمن حسابات الصعود.