المحتوى الرئيسى

تماثيل ومجوهرات وقنينات.. آثار اختارها الجمهور للعرض بالمتاحف في يوليو

07/27 15:02

اختارت المتاحف مجموعة من القطع الأثرية، لتكون تحف شهر يوليو بالمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية، ضمن التقليد الشهري للمتاحف عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها الخاصة على فيس بوك.

يعرض متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، إبريق وطست من النحاس مزخرف بموضوعات تصويرية متعددة مأخوذة من قصص الأدب الفارسي ورسوم نباتية متعددة.  

كما يعرض متحف الفن القبطي، قنينة فخارية لحفظ الماء المبارك، على وجهيها صورة القديس مينا رافعا يديه وعلى جانبيه جملين وصليبين على جانبي رأسه.

أما متحف الشرطة القومي بالقلعة، فيعرض مشط من الخشب أسود اللون من العصر العثماني، كتب على أحد وجهيه جملة «إن الشيطان عدو مبين»، وزخارف نباتية وهندسية ملونة. 

ويسلط متحف قصر المنيل، الضوء على سلطانية من البللور الأبيض كروية الشكل، عليها زخارف نباتية محورة مذهبة داخلها فصوص باللون الأحمر والأخضر والأزرق، لها غطاء بمقبض من المعدن على شكل ثمرة الكمثرى، وللسلطانية طبق ذو حافة مموجة مذهبة مزين بنفس زخارف السلطانية وترجع لعصر اسرة محمد علي.

ويعرض متحف المركبات الملكية بالقاهرة، خنجرا له جراب من الذهب مرصع بالأحجار الكريمة، ويخص الخنجر محمد سعيد طوسون بن محمد طوسون بن محمد سعيد باشا والي مصر بن محمد علي باشا، ووالدته حجار قادن. 

بينما يعرض متحف إيمحتب بسقارة، «ذراعين للقياس» من الشست والخشب، من الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة، تم العثور عليهما في مقبرة «عبريا» بسقارة، وكان الذراع أحد المقاييس التي استخدمها المصري القديم وتساوي تقريبا 52.4 سم، وهو يمثل طول الذراع البشري حتى المرفق.

أما متحف مطار القاهرة الدولي 3، فيعرض ملعقة للزينة ذات مقبض على هيئة كلب يعض ذيل سمكه من عصر الدولة الحديثة، وتم استخدم هذا النوع من الملاعق في تجميع المستحضرات مرهميه القوام.

ووقّع اختيار الجمهور على عرض مطرقة باب من النحاس، بمتحف جاير آندرسون، على شكل وجه سبع يتدلى منه حلقة محلاة بزخارف نباتية تستخدم للطرق، وترجع للقرن السابع عشر الميلادي. 

ويعرض متحف ركن فاروق بحلوان، لوحة بالألوان المائية تمثل بانوراما لأهم معالم مصر الأثرية منها الأهرامات، أسوار القلعة، المساجد الإسلامية، كما يظهر بها احتفال موكب المحمل (خروج كسوة الكعبة من القاهرة). وهي ترجع للقرن 19 م، للفنان الألماني (ايهكومان).  

بينما يعرض متحف الإسكندرية القومي، ميدالية ذهبية تذكارية أهديت للملك فاروق الأول، جرى إصدارها بمناسبة افتتاح جامعة فاروق الأول (جامعة الإسكندرية حاليا) عام 1942 م، ونقش على أحد وجهيها 4 عبارات كتبت بالخط الكوفي تتضمن نص التأسيس، أما على الوجه الآخر تظهر صورة الملك فاروق الأول بجانب صورة الإسكندر الأكبر. 

أما المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، فيعرض تمثالا من الرخام للمعبودة يوثينينا زوجة نيكوس معبود النيل محاطة بثمانية أطفال إشارة لأفرع النيل الثمانية، يصورها مضطجعه على الجانب الأيسر وتستند بذراعها على تمثال لأبو الهول، كما ترتدى الخيتون المزين في المنتصف بعقدة إيزيس، عثر على التمثال بأرض المحمرة بسيدي بشر بالإسكندرية، ويرجع إلى القرن الثاني الميلادي. 

كما يعرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، لوحة زيتية نصفية مستطيلة الشكل للأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل، ترتدي طقما من الحلي، مكون من عقد وتاج ودبوسين للصدر أحدهما على شكل غزال والآخر على شكل سهم، والصورة داخل برواز من الخشب المذهب. 

ووقع اختيار الجمهور في متحف رشيد، على عرض مصحف شريف من الورق كامل مكتوب بخط اليد، المتن بالمداد الأسود داخل إطار باللون الذهبي والأحمر وعناوين السور بالمداد الأبيض والتواصل بين الآيات بالمداد الأصفر، والجزء السفلي كما ذكر تاريخ الانتهاء من النسخ 1294 هجري. 

ويعرض متحف آثار مطروح، تمثال من الرخام الأبيض يرجع للعصر اليوناني وعثر عليه بحفائر تل اتريب. ويصور سيدة، ربما تكون أفروديت آلهة الجمال عند الإغريق،  بدون الرأس والرقبة ترتدي ملابس شفافة تظهر تفاصيل جسدها والرداء مربوط من الوسط. 

بينما يعرض متحف النوبة، إناء من الفخار، مزين بشكل تمساح مخصص للشرب ذو حافة بيضاء، عثر عليه في منطقة كارنوج بالنوبة، ويرجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين (العصر المروي)، وهو مزخرف بزخارف باللون البني. 

كما يعرض متحف الأقصر، لوحة الملك كامس، مصنوعة من الحجر الجيري مستطيلة الشكل ذات قمة نصف دائرية عليها بالغائر (38) سطرا أفقيا من الكتابة المصرية القديمة تسجل انتصارات الملك على الهكسوس، جرى اكتشافها في معبد الكرنك أسفل تمثال الملك رمسيس الثاني أمام البيلون الثاني وترجع لعصر الانتقال الثاني الأسرة 17. 

ويعرض متحف التحنيط بالأقصر، علامة العنخ، مصنوعة من الخشب الملون وترجع لعصر الأسرة (18) وهي تعد رمز الحياة، وعثر عليها بمقبرة الملك أمنحتب الثاني بوادي الملوك. 

واختار الجمهور في متحف أسوان، عرض لوحة لاوسركون الثاني من الحجر الرملي ترجع للأسرة الثانية والعشرون، وعثر عليها في حفرة ونمت شجرة بداخلها مما سبب وجود فتحة بداخل اللوحة، وتصور اللوحة الملك اوسركون الثاني وهو يقدم القرابين للثالوث المقدس لجزيرة الفنتين.

بينما اختار الجمهور في متحف آثار بني سويف القومي، عرض زهرية بورسلين ترجع للعصر الإسلامي، وهي أسطوانية الشكل من أسفل وبها انتفاخ قليل من أعلى وبها فوهه صغيرة، قاعدتها خالية من الزخارف ويوجد بالبدن من اسفل زخارف نباتية وطيور على شريطان عريضان .

ويلقي متحف شرم الشيخ، المتحف الضوء على بعض من أدوات الحلاقة وأدوات التجميل مصنوعة من الذهب عليها التاج الملكي من الماس، خاصة بالملك فاروق بجانب بعض متعلقاته الشخصية، عبارة عن قدّاحة وبعض الساعات، ومجموعة من زجاجات العطور المصنوعة من الكريستال ذات غطاء من الذهب مزخرفة بالتاج الملكي من الماس. 

ويعرض متحف الغردقة، نموذجا لمركب ملونة من الخشب عليها مجموعة من البحارة والصيادين والنموذج يصور عملية الصيد بالشباك. 

وكذلك يعرض متحف السويس القومي، محمل لحمل كسوة الكعبة مغطى بالقماش المزخرف بالسيرما بخيوط من ذهب وفضة خالصة، وكانت توضع فوق الجمل ويرجع للعصر الحديث.

أما متحف كفر الشيخ، فيعرض مجموعة مكونة من 63 عملة ذهبية ترجع للعصر البيزنطي، وجدت في منطقة غرب تيرة. 

ويعرض متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم، عقدا من العقيق الأحمر يتخلله حبات من القيشاني المغطى بالذهب يرجع لعصر الدولة الوسطى، وعثر عليه بحفائر دير البنات بالفيوم عام 1986، وهو عبارة عن عقد مزدوج بفواصل من الذهب الخالص على هيئة الإله بس، كما توجد قطعة أخرى من الذهب الخالص مستخدمة كمحبس في العقد ويحتوي على قطعة خشبية حديثة استخدمت لنظم العقد، ومعروض حاليا ضمن مقتنيات المتحف بالطابق الأول. 

وكذلك يعرض متحف سوهاج القومي، مصحف رحالة كُتب بالخط المغربي المميز، منسوخ على ورق خشن بالمداد الأسود وأوراقه مفككة، وفي بعض الصفحات رسوم هندسية بسيطة بالألوان، وجرت العادة على حفظه داخل حافظة جلدية سهلة الحمل ليتنقل به المسافرين من مكان لآخر أو يستخدمونه للقراءة في رحلات الحج والتجارة والسفر لمسافات طويلة، ونلاحظ مراعاة الناسخ لحجم وهيئة المصحف ليلائم غرض القراءة أثناء التنقل والترحال ويرجع للقرن 12 هجرية /18 م.

أما متحف تل بسطا، فيعرض عين حورس، وهي ترتبط بأسطورة الصراع بين حورس وست وكانت تستخدم كتميمه على الصدر للحماية وطرد الشرور.

بينما يعرض متحف ملوي، إناء دائري الشكل يشبه الزمزمية له رقبة تنتهي بدائرة لها ما يشبه الأذنين، يرجع للعصر اليوناني الروماني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل