رئيس جامعة القاهرة: النظام الجديد سيكون له عائد إيجابي كبير على التعليم

علق  د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على فوائد تعميم النظام الجديد من الساعات المعتمدة على كل جامعات مصر خلال هذا العام والعام القادم بحد أقصى.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن تطبيق نظام الساعات المعتمدة في جميع الكليات والمعاهد وبخاصة الكليات والمعاهد ذات الكثافة الطلابية الكبيرة سيحقق بالفعل ايجابيات نرجوها منذ زمن وهى: 

- أنه يعمل على تعدد المدارس العلمية فى كل تخصص لتعدد اساتذة المقرر الواحد. وعدم احتكار بعض اعضاء هيئة التدريس لمقررات بعينها دون تطويرها او تطوير انفسهم.

- كما يعمل على خلق روح المنافسة بين الاساتذة مما يعود بالافادة العلمية على الجامعة وعلى الطلاب.

-  الطالب أصبح محورا فاعلاا وهاما، بل اصبح معياراً حاكماً فى اختيار الاستاذ الذى يقوم بالتدريس له.

- ويعمل أيضا على ابراز مكانة وقيمة الاستاذ المتمكن الموضوعى الذى يفيد الجامعة والطلاب.

- نظام الساعات المعتمدة يعمل على محاسبة المقصرين من اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من غير الملتزمين وغير المجددين فى تخصصهم لأن الطلاب سوف تعكف على اختيارهم للتدريس وبالتالى اصبح عليه بالضرورة تغيير وتطوير ذاته.

- يخلق حالة من الترابط الانسانى بين الأستاذ والطالب من خلال الارشاد الاكاديمى.

- كما يساعد الطلاب الذين يعملون فى استكمال دراساتهم الجامعية أيضالأن تعدد أساتذة المقرر الواحد يؤدى إلى تعدد مواعيد المحاضرة لنفس المقرر وبالتالى يستطيع الطالب الذى يعمل أن يسجل مقررات مسائية اى تبدأ محاضراتها وفصولها معامل ورش الخ مسائية اى بعد انتهائه من العمل.

- ويعمل كذلك على تقليل كثافة حضور الطلاب بالكليات او المعاهد جميعا فى وقت واحد وبالتالى تقليل كثافة الحضور للطلاب بالجامعات.

وردا على سؤال: وهل سينجح تطبيقه على أرض الواقع خاصة فى الكليات ذات الاعداد الكبيرة؟

أجاب د.الخشت : أعتقد يمكن نجاح تطبيق هذا النظام فى الكليات ذات الاعداد الكبيرة من خلال توفير الموارد المادية التى تتيح تطبيق هذه البرامج. وكذلك تأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع هذه البرامج. وتوفير إمكانيات وبنية تحتية فى الكليات المختلفة للتعامل مع الاعداد الكبيرة فى ظل تطبيق نظام الساعات المعتمدة مثل توافر معامل أكثر. وتوافر موارد تكنولوجية. وأماكن للتدريب الميدانى تستوعب العدد الكبير من الطلاب.