ناسا تطور نظاما يعمل بالأقمار الاصطناعية لإبطاء إزالة الغابات

ناسا تطور نظاما يعمل بالأقمار الاصطناعية لإبطاء إزالة الغابات

منذ ما يقرب من 3 سنوات

ناسا تطور نظاما يعمل بالأقمار الاصطناعية لإبطاء إزالة الغابات

طور فريق بحثي تقوده وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نظاما "فريدا" لتتبع إزالة الغابات بواسطة الأقمار الاصطناعية، حيث يأمل الفريق أن يؤدي النظام إلى تجنب وصول أدغال العالم الآخذة في الانكماش إلى نقطة حرجة.\nوتتمثل الخطة في وضع "مؤشر الضعف المداري" الجديد لتعزيز "الإنذار المبكر" بشأن الغابات المطيرة التي تواجه الدمار.\nووفقا لساسان ساتشي من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، فإن "الجفاف المتكرر وارتفاع درجة الحرارة ومواسم الجفاف الأطول، إلى جانب الضغوط المتزايدة الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها في العقدين الماضيين، كل هذه العوامل دفعت الغابات المطيرة الاستوائية إلى نقطة حرجة".\nولتجاوز "العقبات" الناجمة عن الاعتماد على البيانات المحلية، يستخدم النظام الجديد عمليات الرصد عن طريق الأقمار الاصطناعية من العقود الأخيرة لتسهيل الصورة الأكبر حول "كيف وأين يمكن الوصول إلى نقاط التحول".\nويبدو أن الأدغال في الأمريكتين أكثر حساسية للتقلبات المناخية، في حين تراجعت الغابات في آسيا بسبب الاستيلاء على الأراضي والمزارع، مثل مزارع زيت النخيل الشاسعة في إندونيسيا وماليزيا.\nوتبدو الغابات المطيرة في إفريقيا أكثر "مرونة"، ويرجع ذلك جزئيا إلى "تغير استخدام الأراضي على نطاق أصغر".\nوتم نشر أبحاث الفريق، بدعم من جمعية ناشيونال جيوجرافيك وروليكس، اليوم الجمعة في مجلة "أرض واحدة" وتهدف إلى حث العلماء وصناع السياسات على "الاستفادة من المؤشر لتقييم ضعف موارد الغابات المطيرة بشكل منهجي وتطوير حلول قائمة على الطبيعة".\nوجاء تحذير منفصل هذا الأسبوع من جمعية الحفاظ على الحياة البرية والصندوق العالمي للطبيعة، الذي قال إن 20 % من أدغال العالم تتداخل مع امتيازات الأراضي الممنوحة للنفط والتعدين وغيرها من "الصناعات الاستخراجية".

الخبر من المصدر