طلبها في بيت الطاعة لمطالبتها بتعديل قائمة المنقولات للضعف

لم يستمر على زواجهما سوى بضعة أشهر حتى بدأت الخلافات تنشب بينهما بسبب مطالبات الزوجة المستمرة بتعديل قائمة المنقولات إلى الضعف، ورفضها دخول زوجها إلى منزل الزوجية إلا قبل أن يحقق لها ما ترغب هي وعائلتها فيه حتى تضمن حياتها ومستقبلها مع زوجها.

هذه الخلافات لم تكن وليدة بعد إتمام الزواج بل كانت قبل عقد القران بفترة ما، ولكن رغبة منه في إتمام الزواج لم يستطع رفض مطالبة أهل الزوجة له بإقراضهم مبلغ 150 ألف جنيه وعندما شعر الأهل بمدى حب خطيب إبنتهم لها حاولوا استغلاله وسلب أمواله ولم يجد سوى محكمة الأسرة ليدق بابها مطالبًا بحقه بعد يأس في تطليقها مقابل الحصول على مستحقاته التي سلبوها منه.

وقال «محمد.ع»، محاسب في دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة إنه فور رؤية زوجته تقدم لخطبتها من أهلها خاصة وأنه أحبها وتمنى أن يعيش باقي عمره برفقتها ولكن ما استشعر أهلها هذا الأمر بدأوا في مطالبتي بالتزامات مبالغ فيها ما أوقعني في الحرج أمام أسرتي فكنت ألبي تلك المطالبات دون علم أهلي حتى أستطيع أن أفوز بمن أحب.

وأضاف أنه أثناء عقد القران وجدت أن قائمة المنقولات المقدمة لي للتوقيع عليها مبالغ فيها وأن بها أشياء غير قيمتها الحقيقية والمقدرة بـ300 ألف جنيه وأمام حبي لزوجتي وأنه لم يتبقى على بداية زواجنا إلى التوقيع، لم أجد مفر سوى التوقيع على قائمة المنقولات، ولم يمر سوى شهرين على زواجنا حتى وجدتها تطالبني أن يتم رفع مبلغ قائمة المنقولات إلى ضعف المبلغ الذي وقعت عليه ومن هنا بدأت المشاكل مع ضغط أهلها علي لكي أوقع على ذلك بعد مطالبتهم بالمبلغ الذي أقرضتهم إياه قبل الزواج فبدأوا في افتعال المشكلات ومحاولة الزج بي في السجن وتلفيق الاتهامات لي بضرب زوجتي والاعتداء عليها وهذا لم يحدث.

اقرأ أيضا|بسبب «تسعيرة اللحمة».. تجديد حبس متهمين بقتل وإصابة جزار وشقيقه